tag:blogger.com,1999:blog-8956495068840531350.post4678327840129352303..comments2024-03-16T10:48:15.646+03:00Comments on مدونة اقتصاديات الكويت ودول مجلس التعاون: هل يجب أن تتدخل الحكومة لإنقاذ بورصة الأوراق الماليةأ.د. محمد ابراهيم السقاhttp://www.blogger.com/profile/03430274831420416686noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-8956495068840531350.post-62059624570784161712008-10-01T22:56:00.000+03:002008-10-01T22:56:00.000+03:00شكرا سعودأتفق معك في جانب كبير من التعليق، وأن اسا...شكرا سعود<BR/>أتفق معك في جانب كبير من التعليق، وأن اساس الازمة هو السوق الامريكي غير المنضبط. ولكن دعني اوضح بشكل اكبر الحجة الاساسية في الرسالة. إن اخطر مشكلة تواجهها اسواق العالم الآن هي تعمق أزمة التوقعات التشاؤمية حول متانة وقدرة تلك الاسواق على الاستمرار دون تعرضها للانهيار. تعديل اتجاهات التوقعات التشاؤمية يحتاج الى توافر قدر من السيولة كاف لتأكيد قدرة المؤسسات المالية في تلك الاسواق على مواجهة مخاطر نقص السيولة والتي اهمها عدم قدرة تلك المؤسسات على مواجهة التزاماتها. وكما تعلم فان افلاس مؤسسة مالية يؤدي الى اثارة حالة من الذعر لدى كافة المتعاملين بما فيهم عملاء المؤسسات المالية الاخرى، الامر الذي يؤدي الى انتشار حالة الذعر وتضاعف طلبات تسييل التزامات المؤسسات المالية، وكما تعلم فان احتياطيات المؤسسات المالية من السيولة غالبا ما تمثل نسبة بسيطة من التزاماتها، ولا تكف بأي حال من الاحوال لمواجهة طلبات التسييل الضخمة في اوقات الازمات، فتكون النتيجة اعلان المؤسسات عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها قبل المتعاملين، ومن ثم افلاسها. <BR/><BR/>المشكلة الاساسية أذن الآن هي كيفية بناء الثقة لدى جمهور المتعاملين في اسواق المال من خلال دعم قدرة المؤسسات المالية على مواجهة التزاماتها بتوفير السيولة اللازمة لها حتى لا تتعرض للانهيار. من هذا المنطلق فان جهود الحكومة الكويتية ليست نقطة في بحر من الرمال. على العكس من ذلك فانها امر مهم جدا لبناء الثقة لدى جمهور المتعاملين في دولة الكويت في المؤسسات المالية الكويتية، وفي سوق المال الكويتي، كذلك الحال بالنسبة للحكومات الاخرى كل في بلده وعلى قدر حجم المشكلة التي يواجهها ذلك البلد. هذا ما تحاول ان تفعله الان الحكومة الامريكية والحكومات الاوروبية والاسيوية. إن احد اسباب الكساد العظيم في نهاية العشرينيات في القرن الماضي هو ضعف التعاون المالي الدولي لمواجهة الازمة. مواجهة تحديات الازمة اذن في حاجة الى جهد دولي من كافة حكومات العالم كل في نطاق دولته حتى تعود الثقة ويعم الاستقرار اسواق العالم أجمع إن شاء الله. نسأل الله ان تنطفئ تلك الازمة المالية الضخمة وأن يجنبنا تبعات تلك الازمة.أ.د. محمد ابراهيم السقاhttps://www.blogger.com/profile/03430274831420416686noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8956495068840531350.post-30580376394573911952008-10-01T11:00:00.000+03:002008-10-01T11:00:00.000+03:00السلام عليكم، دكتور أنا طالب معك في الكلية ومن قرا...السلام عليكم، دكتور أنا طالب معك في الكلية ومن قراء مدونتك، للأسف لم تحصلي فرصة بالدراسة عندك، إن شا الله في القريب..<BR/><BR/>إذا تسمحلي بتعليق صغير على موضوعك.<BR/><BR/>دكتور الأزمة الإقتصادية وما تمر فيه الأسواق العالمية ليست وليدة الساعة، هي مشاكل مترتبة على الأسواق العالمية والسوق الأمريكي بشكل خاص، من خلال معرفتك أن السوق الأمريكي يمثل ٣٠٪ من السوق العالمي ككل وهذا السوق أو الإقتصاد أصابته بوادر هذه الأزمة بال ٩٧ و ٩٩ و ٢٠٠٧. سوق بهذا الحجم له تأثير كبير على الأسواق العالمية لا سيما أن معظم بنوك دول الإتحاد الأوروبي إستقرضت من البنوك الأمريكية لرخص الفائدة نسبيا عن أوروبا، هذا غير العلاقات المالية الضخمة والهائلة بين السوقين.. برأي أن محاولة الحكومة الكويتية ضخ الأموال في السوق لن تحل الأزمة ولن تأثر فيها لأن أساس الأزمة في الأسواق العالمية لم يحل. بإعتقادي ضخ الأموال والسيولة بالطريقة التي تتم في الوقت الحالي تعتبر كرمي حفنة من الرمال في حفرة عميقة محاولة لردمها. نحن نعالج ظواهر المشكلة بهذه الطريقة ولا نعالج أساسها. فما رأيك يا دكتور؟<BR/><BR/>شكرا لإتاحتك الفرصة لي للتعليق<BR/><BR/>كل عام وأنتم بخير وتقبل الله طاعتكمAnonymousnoreply@blogger.com