يقف الاقتصاد الامريكي حاليا في نقطة حرجة بالنسبة لدينه العام، حيث بلغ الدين العام الامريكي حاليا سقف الدين المسموح به، والذي تم اقراره آخر مرة بحوالي 14.29 تريليون دولارا. وحاليا تتطلع الادارة الامريكية الى الحصول على موافقة الكونجرس على رفع سقف الدين مرة أخرى بحوالي 2.4 تريليون دولارا، وهو ما سيمكن الادارة الامريكية من الاقتراض بحيث يصل دينها الى حوالي 16.7 تريليون دولارا. الادراة الامريكية تتطلع الى الاصدار القادم من السندات الأمريكية بعد الحصول على موافقة الكونجرس، والتي تواجهة مقاومة حاليا من جانب الجمهوريين الذين يرفضون رفع سقف الدين قبل ان تقدم الادارة الحالية برنامجا محددا للسيطرة على النمو في الدين العام الامريكي. من جانبها حذرت الادارة الامريكية الحالية من أن فشل الكونجرس في رفع سقف الدين ومن ثم تمكين الادارة الحالية من رفع مستوى الدين العام الامريكي، سوف يعني توقف الولايات المتحدة عن خدمة دينها العام، الأمر المتوقع أن يؤدي الى نتائج خطيرة في الاسواق العالمية.
الرسم الكارتوني التالي يعبر عن حالة الولايات المتحدة التي تستعد للاقتراض من العالم بعد الحصول على الموافقة برفع سقف الدين، حيث يجلس رجل أمريكي (يمثل الولايات المتحدة) وهو يحمل قبعته، ليشحذ، بينما يمر رجل آخر صيني (يمثل الصين، صاحبة الفوائض الدولارية الهائلة)، بينما ينادي الرجل الامريكي على الصيني ويطلب منه الصدقة قائلا، هل معك تريليون دولار. الرسم يعد سخرية توضح مدى خطورة الاوضاع الحالية للولايات المتحدة، والتي تشحذ الآن، ولكنها تشحذ بالتريليون دولارا.
المصدر: International Herald Tribune
الدين العام الامريكي ينقسم الى قسمين، قسم يملكه الجمهور الامريكي، والممثل في المستثمرين في الولايات المتحدة، وقسم يملكه الاجانب، أهم الأجانب الذين يشترون الدين الأمريكي هي الصين، والتي تعد اكبر مشتر للسندات الامريكية، يليها اليابان والمملكة المتحدة، حيث تجد هذه الدول في السندات الامريكية أفضل وعاء لاستثمار فوائضها الدولارية.
الجدول التالي يوضح تفاصيل الدين العام الأمريكي حتى أمس الاربعاء 6/7/2011 بالتريليون دولارا.
الجدول التالي يوضح تفاصيل الدين العام الأمريكي حتى أمس الاربعاء 6/7/2011 بالتريليون دولارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق