أتحفني أخي الحبيب د. مقبل الذكير برسالته على بريدي الخاص والتي احتوت على هذه المشاهد المثيرة والتي آثرت ان انقلها للقارئ. القصة كما يلي، سقتطت كرة لاعب الجولف في ولاية متشجن في الماء، الامر الطبيعي ان لاعب الجولف يهمل الامر ويستعمل كرة اخرى، غير ان خوف اللاعب على عدد النقاط التي يحصل عليها في المباراة دفعه الى محاولة استرداد الكرة من الماء. لم يكن يدري اللاعب ان هناك من يتربص بمن يقترب من سطح الماء. انه تمساح ضخم ما ان مد اللاعب يده حتى قضمها.
بقية القصة كما ترويها الصور هي انها ما ان تم التهام ذراع اللاعب (انظر الصورة التالية)،
انظر أيضا هذه الصورة للتمساح وهو يلتهم يد اللاعب
تم الاتصال بقوات الطوارئ والتي جاءت على الفور بطائرة هليكوكوبتر حيث تم نقل اللاعب وكذلك أتوا بحقيبة مملوءة بالثلج حتى يتم حفظ ذراع اللاعب فيها (بعد القبض على التمساح بالطبع).
ثم تم القبض على التمساح ونقله كما واضح في الصورتين الآتيتين
تمهيدا لاجراء عملية استخراج لذراع اللاعب كما هو واضح في الصورة التالية
وبقية القصة هي انه تم تركيب ذراع اللاعب مرة اخرى وتمكن من ممارسة لعب الجولف مرة اخرى بعد ستة اشهر، شكرا لذراعه التي انقذت حياته.
من المعلوم عن التماسيح ان تتربص بأي فريسة تقترب من الماء لفترات طويلة جدا انتظارا للحظة الحاسمة، وعندما تنقض على الفريسة فإن احتمال النجاة يكون صفرا تقريبا. في رأيي ان لاعب الجولف هذا محظوظ لأن التمساح قضم ذراعه فقط، بل اجزم بأن ذراع هذا اللاعب انقذت حياته.
لو تطور الامر على النحو الذي يحدث دائما مع التماسيح، فإن التمساح كان سيقبض عليه وينزل به الى اعماق البحيرة ليغرقه تماما، ثم يمسك بأحد أطراقه، رجله او ذراعه ويلف التمساح جسمه عدة دورات بسرعة هائلة تمكنه من قطع العضو والتهامه على مهل مستتمتعا بالفريسة.
ترى ماذا كان من الممكن ان يكون مصير هذا اللاعب المحظوظ اذا كان يلعب الجولف على شاطئ النيل وقضم احد تماسيح النيل ذراعه. اعتقد ان الاجابة معروفة، اتمنى ان يلقى الانسان في بلادنا نفس القدر من الاهتمام لأنه انسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق