الاثنين، مارس ٠٧، ٢٠١١

تطورات هامة في سوق العمل الأمريكي

أصدر مكتب إحصاءات العمل تقريره عن شهر فبراير الماضي عن أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة، وقد حمل التقرير أخبارا سارة للغاية، حيث يشير التقرير إلى حدوث تطور كبيرة في عمليات خلق الوظائف، حيث تم خلف 192000 وظيفة في القطاع غير الريفي خلال شهر فبراير وهي زيادة جوهرية في عمليات التوظف في سوق العمل، كما يتضح من الشكل رقم (1). الشكل يوضح أيضا تطورا هاما وهو أنه وللشهر الخامس على التوالي يحقق سوق العمل الأمريكي زيادة موجبة في عدد الوظائف التي يتم خلقها في هذا السوق. الشكل يوضح أيضا انه يمكن القول بدرجة كبيرة من الثقة بأن الاقتصاد الأمريكي يخرج حاليا من أزمته، وأن الأمر هو مجرد وقت حتى تعود معدلات البطالة إلى مستوياتها الطبيعية قبل الأزمة. 
الشكل رقم (1) تطورات معدل البطالة في الولايات المتحدة



التطورات التي حدثت في عملية خلق الوظائف هذا الشهر انعكست بصورة واضحة على معدل البطالة الحالي في الولايات المتحدة والذي تراجع إلى أقل من 9% لأول مرة منذ مايو 2009، وهو تطور هام جدا، حيث تم كسر هذا الحاجز، وفي انتظار ان تتحسن عمليات خلق الوظائف في الأشهر القادمة حتى يمكن كسر حاجز معدل البطالة 8%. الشكل رقم (2) يوضح تطورات معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال الفترة من فبراير 2009 إلى فبراير 2011.

الشكل رقم (2) تطورات عمليات خلق الوظائف في الولايات المتحدة




الشكل رقم 3 يوضح تطور أعداد السكان في الولايات المتحدة وأعداد العاطلين ومعدل البطالة خلال الفترة من فبراير 2010 إلى فبراير 2011، ومن الشكل يلاحظ ان عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2011 بلغ 238.8 مليون نسمة، وتبلغ قوة العمل المدنية في هذا الشهر 153.2 مليون عاملا، من بينهم 13.7 مليون عاملا في حالة بطالة، أي بنسبة 8.9%.


الشكل رقم (3) بيانت السكان و التوظف والبطالة في الولايات المتحدة




وأخيرا فإن الشكل التالي يوضح تطور عمليات فقدان الوظائف في الولايات المتحدة في جميع حالات الكساد السابقة خلال الفترة من 1948 حتى الآن. المنحنى الأحمر يوضح تطورات عمليات فقدان الوظائف خلال الكساد الحالي، لاحظ أن الشكل يشير إلى حدوث تحسن واضح في عمليات فقدان الوظائف في سوق العمل الأمريكي منذ خمس أشهر على التوالي.

الشكل رقم (4) تطورات عمليات فقدان الوظائف في الولايات المتحدة




 المصدر: BLS " The Employment Situation -  Februray 2011"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق