بعد المعارك الطاحنة التي مرت بها الحياة السياسية في الكويت في الأيام الماضية، والتي انتهت باستقالة رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر الأحمد، أعتقد انه من مصلحة هذا البلد أن تكون هناك هدنة ليرتاح فيها الجميع، وليقيم فيها الجميع مواقفه ولنفكر بشكل اكثر عقلانية في مستقبل كويتنا الحبيبة.
العالم كله يتقدم بخطى سريعة جدا، وليس مستعدا لأن يقف قطاره في انتظار أحد. وإذا لم نلحق بهذا القطار سوف نتخلف عن الجميع ونكون بذلك قد ضيعنا أنفسنا وأجيالنا القادمة ومستقبل وجودنا على هذه الأرض الطيبة. لا بد وأن نؤمن بأن لدينا مسؤولية نحو صغار نصنع مستقبلهم اليوم، ويجب أن نوجه لهم كل طاقاتنا، سواء أكانت مادية أو بشرية، وإلا فإنهم سوف يلعنونا إذا ما استمر البعض في معاركه العنترية متناسيا أن لديه مسؤولية ضخمة تجاه مستقبل هذا البلد. البعض لا يريد أن يفهم انه إذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل فانه من المؤكد أن وجودنا على هذه الأرض الطيبة سوف يكون وجودا مؤقتا، ربما يكون البعض مستعد أو مهيأ لذلك، أو ربما يكون قد أمن نفسه وأعد العدة لهذا اليوم، ولكن ماذا عن جموع الناس الذين ليس لديهم الاستعداد أو القدرة أو الرغبة في مغادرة هذا البلد والبحث عن مكان آخر يتكسبون فيه رزقهم بعد زوال النفط. هؤلاء من حقهم أن نعمل لهم، أن نؤمن لهم سبل العيش الكريم على هذه الأرض بعد نضوب النفط، والذي لم يعد يفصلنا عنه النفط سوى سنوات قليلة جدا.
إذا كان الوضع كذلك فان نمط الديمقراطية التي نمارسها في الكويت ترف ثمنه غال جدا، إنه الوقت الثمين الذي يضيع من بين أيدينا، والموارد التي نهدرها، وكل ساعة تمر بنا تقربنا من هذا اليوم المخيف، بينما تحتاج التنمية إلى وقت طويل، وهي عملية شاقة جدا، فهل نعلن الهدنة ونلتفت إليها الآن.
العالم كله يتقدم بخطى سريعة جدا، وليس مستعدا لأن يقف قطاره في انتظار أحد. وإذا لم نلحق بهذا القطار سوف نتخلف عن الجميع ونكون بذلك قد ضيعنا أنفسنا وأجيالنا القادمة ومستقبل وجودنا على هذه الأرض الطيبة. لا بد وأن نؤمن بأن لدينا مسؤولية نحو صغار نصنع مستقبلهم اليوم، ويجب أن نوجه لهم كل طاقاتنا، سواء أكانت مادية أو بشرية، وإلا فإنهم سوف يلعنونا إذا ما استمر البعض في معاركه العنترية متناسيا أن لديه مسؤولية ضخمة تجاه مستقبل هذا البلد. البعض لا يريد أن يفهم انه إذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل فانه من المؤكد أن وجودنا على هذه الأرض الطيبة سوف يكون وجودا مؤقتا، ربما يكون البعض مستعد أو مهيأ لذلك، أو ربما يكون قد أمن نفسه وأعد العدة لهذا اليوم، ولكن ماذا عن جموع الناس الذين ليس لديهم الاستعداد أو القدرة أو الرغبة في مغادرة هذا البلد والبحث عن مكان آخر يتكسبون فيه رزقهم بعد زوال النفط. هؤلاء من حقهم أن نعمل لهم، أن نؤمن لهم سبل العيش الكريم على هذه الأرض بعد نضوب النفط، والذي لم يعد يفصلنا عنه النفط سوى سنوات قليلة جدا.
إذا كان الوضع كذلك فان نمط الديمقراطية التي نمارسها في الكويت ترف ثمنه غال جدا، إنه الوقت الثمين الذي يضيع من بين أيدينا، والموارد التي نهدرها، وكل ساعة تمر بنا تقربنا من هذا اليوم المخيف، بينما تحتاج التنمية إلى وقت طويل، وهي عملية شاقة جدا، فهل نعلن الهدنة ونلتفت إليها الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق