السبت، يناير ١٥، ٢٠١١

زلزال تونس في حوار على الفيس بوك

كان موضوع المناقشة هو: "زلزال تونس يثبت بأن الخروج إلى الشارع ليس الأسلوب الأنسب للتغيير، فلأوضاع، برغم كل ما حدث لم تتدهور بعد والآتي أسوأ، كان الله في عون إخواننا في تونس"

أثار موضوع النقاش ردود فعل من جانب المتناقشين، وان كان هناك قدر من التوازن بين كل من المعارضين لفكرة عدم الخروج إلى الشارع، والموافقين على الفكرة.

المعارضون

Mohammed لكن يا استادنا الكريم إذا لم يكن الشارع حل فما الحل

Chadï عفوا أستاذنا محمد لا أظن انه يوجد طريق آخر أمام الشعوب المقموعة - لان الفساد قد ساد في جميع المجالات وأصبح التغير السلمي عن طريق الانتخابات لا يجدي نفعا حيث تزور فما الحل؟

دكتورنا قد تكون العملية غير محسومة حقا إلا أنها ستكون مقدمه وضغط علي الحكومة لتغيير مما تفعله من قمع ونهب وحينها تعلم الحكومة ان للشعب قوه وإرادة يمكن ان يغيروا. حقا قد تخرج الأمور عن السيطرة لبعض الأيام والأسابيع ولكن النهب الذي سيحدث لن يكون مهما طال كما تفعل الحكومة فمصر مثلا دوله ميزانيتها تتعدي بعض دول الخليج ومع ذلك 40% تحت خط الفقر وهذه إحصائيات أوليه. مصر دولة تحتاج للبناء من جديد حيث ان الفساد كالسرطان تشعب في كل المجالات لم يعد هناك مجال يخلوا من الفساد والبطالة في مصر تتجاوز كل الحدود فالوضع لن يختلف كثيرا مع الثورة، وعن فقد الأرواح فلا تغيير دون ضحايا وتغيير مصر بداية لتغيير العالم العربي كله والإسلامي وبداية لتحرير فلسطين فأمريكا وإسرائيل تسعي من خلال الحكومة المصرية إبقاء الشعب في ثبات لأنهم علي علم انه إذا تحررت مصر تحررت فلسطين، والأرواح التي ستذهب ستكون ان شاء الله شهداء عند الله فلا أري خسارة في ذلك إذا تم التغيير فقد انتصرنا وإذا متنا فنعد شهداء ففي الحالتين نعد فائزين برضاء الله علينا وإنهاء الفساد والفاحشة في مصر.

Taiba درس من أحداث تونس:الثورة لنيل الحرية قد تؤدي إلى إزهاق بعض الأرواح أما الاستسلام للظلم فإنه يؤدي إلى إزهاق روح الأمة بأسرها دون أن تنال شيء"


Ahmed إنها رسالة تحفيزية للشعوب المغلوب عليها ... وإلى تلك الأنظمة المأفونة أن إرادة الشعوب لا تُقهر، هل تعتقد أنه يمكن أن يحدث في مصر ما حدث هناك يا دكتورنا العزيز؟

Ahmad دكتوري العزيز أنا لا اتفق معك بهذا الموضوع، حيث ان تونس تحت حكم زين العابدين لمدة 50 و هذا الرئيس كان قمعي و معادي للحريات و عنصر فساد من جميع النواحي الاجتماعية و الاقتصادية، هناك معارض بالطريقة الديمقراطية التي ذكرتها و لكن لم تنفع مع هذا النظام. في لندن لو خرج مليون مواطن بطريقة سلمية للشارع سوف تستقيل الحكومة في نفس اليوم و تكون هناك انتخابات مؤقتة، أما في عالمنا العربي فالمنظمين للاحتجاج يعتقلون و يعلن قانون الطوارئ. باختصار، الأنظمة الديمقراطية تستعمل معها أساليب معارضة متحضرة سلمية. الأنظمة القمعية تحتاج انتفاضة قوية لتخرج الفاسدين من السلطة
Hind كيف سيكون التغيير بدون نزول إلى الشارع ...في ظل أنظمة ديكتاتورية سفاحة. الآتي هو تونس الحرة الجديدة، تحية لشعب تونس الحر .. و العار للشعوب الخانعة




المؤيدون

Khalid كلام أكيد وسليم دكتور

Saker فعلا , السؤال الحرج /من منا يرجح كفة الحرية بروحه , هذي بعض المشاهد اللي تعور القلب http://www.youtube.com/watch?v=RzbWF4RCwfY  لكن حدث ما حدث، وحديث العقلاء الآن يجب ان يتركز حول كيفية إدارة البلد في ظل هذي الأزمة. سهل الحديث من خلف الشبكات الاجتماعية الافتراضية حول الحرية وقيمة الحرية، وصعب هو الوضع الآن لمن يعيش في تونس


Waleed صدقت يا دكتور

مشكلتنا لا نتعلم من دروس الماضي

ولنا في العراق اقرب مثال

واليمن ستكون الثالثة والله المستعان

أنا لا ادري كيف سيستطيع شعب ان يحكم نفسه بعد ٣٠ سنة من القمع وكبت الحريات ؟؟؟

...لاشك ان الذي سيحكم هم عملاء المخابرات الفرنسية ، وإلا ما هي فائدة احتضان أحزاب المعارضة في باريس ، جاء وقت سداد الفاتورة من ظهر المواطن التونسي

حفظ الله إخواننا في تونس وكان في عونهم

Hamed أوافقك الرأي بان الخروج للشارع ليس الأنسب لزلزال تونس و لكن دائما تأتى التصرفات مع الكوارث بطرق غير مألوفة و كما كانت اليونان أول الدول الأوربية التي واجهت الأزمة الاقتصادية و تلتها ايرلندا و من بعدهم البرتغال، فان تونس سبقت الترتيب في الدول العربية.


Abdullah اتفق معاك دكتورنا الفاضل بكل ما قلت .. وأكاد اجز ان بعض دول المنطقة حاليا تحبس أنفاسها خوفا من تطال شرارة تونس وتكون كلعبة الدومينو وتنتشر العدوى

Ja المشكلة ان يقول المثل اجلس على مجنونك لا يجي اجن منه يعني الرئيس القادم سوف لا يكون أفضل من الرئيس السابق بن علي لان تونس تدار من قبل فرنسا ونفوذ خارجية ثانيه ومع الأسف الرئيس السابق بعد ما شبعوا منه فرنسا وشافوا انه ضعيف قاموا بعمل أساليب كبيره لكي يتغير الرئيس الحالي برئيس ابشع منه وهذه السياسة لان شعار أوروبا وأمريكا بان لا تقوم الشريعة الإسلامية في تونس والجزائر وليبيا والمغرب لأنهم شعوب قويه تقف بوجه العدو

د. محمد إبراهيم السقا

شكرا للجميع

كنت أعلم ان دعوتي سوف تواجه ردود الفعل هذه، وربما أكثر. ولكن دعونا نتناول القضية بهدوء، الحديث سهل، لكن دفع الثمن بالفعل شيء آخر تماما، لقد عاصرت مثل هذه الأحداث في 17-18 يناير 1977 في انتفاضة الغذاء، التي أسماها السادات لاحقا انتفاضة الحرامية لما تبع الأحداث من عمليات سلب ونهب. وكنت وقتها في الجامعة في العام الأخير، وعرفت بالفعل معني ان تكون البلد على كف عفريت كما يقولون، في انتظار رحمة ربنا، حتى قام الجيش بالسيطرة على الأوضاع. اتفق مع أخي وليد، لنا في العراق أقرب مثال. كم هي التكلفة الفظيعة التي دفعت وما زالت. وجهة نظري تتلخص في الآتي:

1. إن التغيير الذي سيطرح من خلال الشارع ليس تغييرا آمنا أو مضمونا كما نعتقد، أو كما يدعو البعض، لأنه إحلال للفوضى محل الأوضاع القائمة، وهي أسوأ عملية إحلال، فهو إحلال للمجهول بكل مخاطره، محل المعلوم، على الرغم من كل مساوئه.

2. ليس كل من سينزل للشارع كما نعتقد، أو كما نتصور، سوف يكون هدفه التغيير، فكروا معي كم أجندة موجودة الآن على الساحة، ولمصلحة من تعمل (فكروا جيدا)، دعونا فقط نعدد كل من له مصلحة في انفلات الأوضاع الحالية وخروجها عن نطاق السيطرة، لست في حاجة أن اثبت أن التغيير بالنسبة لهؤلاء هو آخر ما يفكرون به أو فيه، بل ربما لا يكون التغيير في مصلحتهم.

3. أن الشارع في دولنا ليس معتادا على مثل هذه الممارسات التي تدعوا إليها، بالشكل الذي يمكن أن نطمئن معه أنه سوف يضبط من سلوكه ويحبس من أنفاسه حتى يحدث التغيير المنشود. نحن لم نتعود على مثل هذه الممارسات بالشكل الصحيح، أو كما يعتقد الدعاة إلى هذا الحل. على سبيل المثل يمكنك أن تسير مسيرة مليونية في لندن في وقت محدد في الصباح، حتى ساعة محددة في المساء، دون وقوع خسائر تذكر سوى تعطل المرور في الشوارع التي ستمر فيها المسيرة، فالجميع يعرف ماله وما عليه، وما هو مفيد وما هو ضار في التعبير على الرأي، وكيف يمكن ان يتم إيصال الرسالة، بأوضح صورة وبأقل خسائر، هل تتوقعون أي يحدث ذلك في شارعنا.

4. سؤالي الأساسي هو، هل إذا نزل الناس إلى الشارع في دولة مثل مصر، هل تتوقعون ان تكون العملية مجرة خسارة عدة أرواح كما يقال. من قال ان التغيير من خلال الشارع هي عملية جراحية محسوبة التكاليف والعوائد، إنها مغامرة غير محسوبة المخاطر على الإطلاق.

5. هل تتوقعون إذا خرجت الأمور عن السيطرة واندلعت عمليات السلب والنهب في مدن مثل القاهرة والإسكندرية، حيث تسكن أعداد هائلة من السكان تتجاوز أعدادهم أعداد دول بكاملها، ستكون العملية مجرة تدمير عدة سيارات ونهب عدة منازل، والاعتداء على بعض الحرمات والأعراض.

6. هل سأل كل منا نفسه، كم من الوقت الذي سنحتاج إليه حتى تستقر الأوضاع مرة أخرى إلى ما كانت عليه قبل الخروج، وكم ستدفع البلد من ناتجها واستقرارها ونموها وثقة المستثمرين الأجانب بها، وما هي انعكاسات ذلك على مستويات التشغيل ومعدلات البطالة الممكنة طوال المرحلة الانتقالية المتوقع ان تسود بعد الاضطرابات وإعادة بناء المؤسسات مرة أخرى.

7. وأخيرا إذا كنا سنفقد عدة أرواح أو بعض من الممتلكات، أو اعتداء على بعض الحرمات، فمن منا مستعد أن يقدم نفسه وممتلكاته وعرضه.

إنها مجرد أسئلة بسيطة نحتاج إلى إعمال العقل وليس العاطفة حتى نستطيع أن نفهم أبعادها.

تحديث من عبدالله والذي ربما خلط بين الثورة على الحاكم والثورة على الغازي أو المحتل، وهناك فرق جوهري بين الاثنين، فالثاني فرض عين على كل مسلم.

شكرا لك دكتور على طرح موضوع لنقاش بشكل متحظر وراقي جدا ودعنا نطلق عليها حوار الاصدقاء تشبها في حوار الحضارات . انا كنت متاكد انك راح تكتب هذه النقاط التى ذكرتها وسوف ارد عليها نقطة نقطة .

1- من أستطاع تغيير المعلوم وخاصة أن الشعب بأكمله شارك في هذا التغيير لهو قادراً على كتابة المجهول فالتغيير الذي حدث لم تقم به مجموعة أو اقليه حتى تستبد بالمجهول فثورة الجياع في فرنسا هي التي قادت الفرنسيين للحرية وهو تغيير من الشارع ومن البسطاء . 2- هناك من نزل الشارع وهم أكثرية من الشرفاء والمتعلمين والمثقفين والدكاترة والمحامين والحقوقين ، نعم يوجد غوغائيين وهم من سببوا هذه الفوضى لكنها مرحلة وقتية وستنتهي .

3- كيف وصلوا الإنجليز إلى هذا الرقي في التغيير؟ أليس بعد مامروا في تجربة أسوأ مما حدث في تونس، وليست كل الدول المتحضرة تكون المظاهرات السلمية فقد حدث في ثورة الزنوج في اميركا نهب وسلب لولاية بأكملها ولم يستطيع ايقافها إلا الجيش. غير ذلك شئ طبيعي أن تكون هناك فئات مندسة وعميلة ولكن في النهاية ستنتصر إرادة الشعب الذي وقف لمدة شهرا بالشوارع وكان في استعداد تام لمواجهه الموت أو الاعتقال. وأكبر دليل على تلاحمهم الحالي أنه اقيمت لجان شعبية لحماية أحياء تونس بل وقاموا بمطاردة كل من يسرق وينهب ويعيث الفساد وهذه ملحمة في ضرب التلاحم والتعاضد والمواطنة الحقيقية.

4-5 ربما اتفق معك في صعوبة تطبيق التجربة في مصر لوجود متنفس للحرية وأحزاب معارضة ويندر وجود السجناء السياسيين أو سجناء حرية الرأي ويستطيع أي مصري أن ينتقد الحكومة مما يخفف الضغط النفسي والكبت على المواطن فنرى المرشح البرادعي وحزب كفاية المعارض مصر تحتاج إلى تطوير في الدستور والديمقراطية والتي تشمل انتخابات حرة ونزيهة وكم اتمنى أن ترفع مصر هذه الأمة العظيمة راية الديمقراطية لأنها ستكون بوابة الحرية للوطن العربي .

6- دكتور طريق الحرية ليس طريق محفوف بالزهور لابد من فوضى وسلب وذهاب ارواح بريئة وممتلكات هذا الثمن دفعته جميع الشعوب المتحضرة والآمنة الآن. لو اتفقنا معك فيما ذكرت سنظل طول حياتنا تحت الحفر ولنا في نبي الله أسوة حسنة فلولا غزوة بدر وأحد التي سالت فيها الدماء والأرواح لما زالت الجاهلية ولما كان هناك صلاح الدين وطرد التتار والصليبين وغيرهم الكثير ولأصبحنا عبيد للأمم الآخرى تحت ذريعة لانريد فوضى!

7- من يقدم نفسه؟ وماذا عن عشرات القتلى الذين سقطوا في تونس الم ترى جثة الدكتور مع ابنائة الثلاثة الذين ضحوا لأجل الحرية؟ الم يكن هذا الدكتور يملك عملا وبيتا؟ الم يضحى لأجل شعبه؟ وماذا تسمي تلك الحشود التي ظهرت في مواجهه الأمن بأصدر عارية؟ الن تكن مستعدة للموت أو الاعتقال في أفضل الفرص؟ لايجب الانتقاص من قدرات الشعب العربي الحر الأبي يكفيك ثورة المليون شهيد وجميلة بو حريد ورفقائها فلولاهم لما طرد المستعمر الفرنسي ولما تحررت الشعوب تاريخنا حافل بالتضحيات بل لم يعرف في تاريخ الأمم انتحارين وولاء حقيقي للأرض والوطن كالشعوب العربية. أرجو أن يتسع صدور الأخوة لردي

تحديث من نور



أستاذنا العزيز !!
قرأت كلامك وقرأت كلام الاخوة المعارضين وتوصلت إلى قناعة أن المسألة لا يمكننا حسمها الآن !!
عندما أتذكر ما حل بالعراق من قتل وتفجيرات وطائفية بعد زوال الطاغية صدام ولسان حال العراقيين يقول نتمنى أن تعود أيام صدام أقول هل كانت... إزالته أفضل !!
نعم القوى الخارجية تدخلت وساهمت في تفاهم الوضع ولكنني لن أغوص في أسباب تحليلة لما يحصل !!
باعتقادي لا توجد اجابة نعم أو لا لهذا الموضوع ولا توجد أفضلية مطلقة بل أفضلية نسبية في بعض الأمور على حساب البعض الآخر ...
أتفق معك أستاذنا في كثير مما ذكرت من نظرتك التحليلية لما يحصل
بالإضافة أنني أتذكر حديث الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام، لزوال الدنيا أهون على الله من سفك دم امرئ مسلم !!!
كيف نهون قضية سفك الأرواح والدماء التي حصلت ومازالت تحصل في تونس ونقول أنها آلام مخاض وولادة لفجر جديد !!
هذا كلام إنشائي وعاطفي ولا أساس له من الصحة !!
نعم قد يقول البعض أن نظرتي جزئية وليست شمولية ولكن اغفال هذه الجزئية هو جريمة فكرية برأيي !!
بالمقابل،
الظلم والدكتاتورية هو ما يؤدي بالشعوب إلى الثورة والانقلاب على طغاتها
وما يجعلني اتوقف قليلا ولا أؤيد كلامك مئة بالمئة أن الثورة شعبية مئة بالمئة !!
بمعنى أن الشعب اختار أن يثور وبكافة أطيافه !!
لا يجب أن نكون دكتاتورين بحكمنا عليهم !!
الشعوب العربية تريد أن تتمتع بالحرية تريد أن تنتفس،
وهذا لن يكون بلا ثمن !!
حقيقة أستاذنا العزيز
عن نفسي ما زلت محايدا فيما يحصل ولم أكون وجهة نظر وافية وشافية !!
الموضوع عميق جدا ولن ينتهي بهذه النقاشات التي تستبق الأحداث نوعا ما
شخصيا أجلت رأيي الآن وقلت لن أكون وجهة نظر عن ما حصل حتى أشاهد تطورات الأحداث وحتى تكون الصورة واضحة !!!
عندما سقط الطاغية صدام فرح ملايين العرب وأنا منهم !!
وهنأنا الشعب العراقي وقلنا أنه فجر جديد
ولكن انظروا ماذا حصل بعد ذلك !!!
ما زلت محايدا وأطالب الجميع بتأجيل إطلاق أحكامهم قليلا حتى تضح الصورة !!
اعذرني على الاطالة ولكنها خواطر جالت في نفسي وأحببت أن أنقلها لك !!
تحياتي

هناك تعليقان (٢):

  1. الانظمة العربية كلها فاسدة ولم تترك اي مجال لشعوبها من اجل التعبير السلمي عن ارائها وتطلعاتها لدا الحل الوحيد والاوحد هو الخروج الى الشوارع من اجل الحلم العربي

    ردحذف
  2. من لا يحب صعود ااجبال يعش ابد اادهر بين ااحفر

    ردحذف