أحد أبشع صور الفساد في مصر ما يسمى بمزارع الصحراء
وهو نشاط للمضاربة في أسعار الأراضي في مصر، تغفل عنه الدولة، أو بمعنى أصح تتغافل عنه.
حيث أن كل متر في صحراء مصر الواسعة يملكه شخص ما رغم أنها صحراء جرداء تحوي ملايين الأفدنة، التي من المفترض أنها ترزع لتضيف الى انتاجنا الزراعي ملايين الأطنان من الخضروات والفاكهة وغيرها......
...
كيف تتم المضاربة في أراضي الصحراء؟
...
الدولة تقوم ببيع هذه الأراضي بثمن بخس، فسعر الفدان لا يتجاوز 800 جنيه، يدفعها المالك بعد أن يثبت جديته في زراعة الأرض
...
كيف يثبت المالك جديته في زراعة الأرض؟
...
ببساطة يزرع أي حاجة خضراء يوم ما تمر لجنة التقييم مصحوبة بظرف محترم لإثبات أن المالك بالفعل جاد في تحويل هذه الأرض الصحراوية إلى مزرعة تزرع وتقلع بس على الورق
...
بعدها يحصل المالك على عقد ملكية الأرض
ثم يترك الأرض مرة أخرى صحراء جرداء حتى يرتفع سعرها ثم يبيعها لمالك آخر الذي يقوم بنفس العملية وهكذا.
ملايين الأفدنة في الصحراء مسجلة باسم ناس لم يدفعوا في زراعتها مليم أحمر، بالبلدي كدة .. بيسقعوها
...
ومن وقت للتاني ظرف للفاسدين إياهم
والدولة للأسف لا تتابع
...
مافيا في إدارات أملاك الدولة
وانتهازيين يحولون دون وصول الأراضي لمن يمكنهم أن يزرعوها ويحولوها ألى مزارع خضراء، ويضاربون على ارتفاع أسعار الأراضي التي يصل عائدها في النهاية لجيوب المضاربين هؤلاء.
...
المفترض أن ثمن الفدان 800 جنيه، بينما يتم تداول ملكيته بدءا من 15 ألف إلى 50 وربما 100 الف يعتمد ذلك على خصوبة الأرض وجودة المياه وقربها من الطريق.. الخ
...
متى تفيق الدولة وتفتح ملف أراضي الصحراء
ربما لا تستطيع الدولة أن تفتحه لأن أبوابه مغلقة بترابيس الفساد
وهو نشاط للمضاربة في أسعار الأراضي في مصر، تغفل عنه الدولة، أو بمعنى أصح تتغافل عنه.
حيث أن كل متر في صحراء مصر الواسعة يملكه شخص ما رغم أنها صحراء جرداء تحوي ملايين الأفدنة، التي من المفترض أنها ترزع لتضيف الى انتاجنا الزراعي ملايين الأطنان من الخضروات والفاكهة وغيرها......
...
كيف تتم المضاربة في أراضي الصحراء؟
...
الدولة تقوم ببيع هذه الأراضي بثمن بخس، فسعر الفدان لا يتجاوز 800 جنيه، يدفعها المالك بعد أن يثبت جديته في زراعة الأرض
...
كيف يثبت المالك جديته في زراعة الأرض؟
...
ببساطة يزرع أي حاجة خضراء يوم ما تمر لجنة التقييم مصحوبة بظرف محترم لإثبات أن المالك بالفعل جاد في تحويل هذه الأرض الصحراوية إلى مزرعة تزرع وتقلع بس على الورق
...
بعدها يحصل المالك على عقد ملكية الأرض
ثم يترك الأرض مرة أخرى صحراء جرداء حتى يرتفع سعرها ثم يبيعها لمالك آخر الذي يقوم بنفس العملية وهكذا.
ملايين الأفدنة في الصحراء مسجلة باسم ناس لم يدفعوا في زراعتها مليم أحمر، بالبلدي كدة .. بيسقعوها
...
ومن وقت للتاني ظرف للفاسدين إياهم
والدولة للأسف لا تتابع
...
مافيا في إدارات أملاك الدولة
وانتهازيين يحولون دون وصول الأراضي لمن يمكنهم أن يزرعوها ويحولوها ألى مزارع خضراء، ويضاربون على ارتفاع أسعار الأراضي التي يصل عائدها في النهاية لجيوب المضاربين هؤلاء.
...
المفترض أن ثمن الفدان 800 جنيه، بينما يتم تداول ملكيته بدءا من 15 ألف إلى 50 وربما 100 الف يعتمد ذلك على خصوبة الأرض وجودة المياه وقربها من الطريق.. الخ
...
متى تفيق الدولة وتفتح ملف أراضي الصحراء
ربما لا تستطيع الدولة أن تفتحه لأن أبوابه مغلقة بترابيس الفساد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق