تم الاعلان اليوم عن بيانات النمو في الاقتصاد الالماني للربع الثاني من هذا العام والتي اقتصرت على 0.1%، والتي تقل بصورة كبيرة عن التوقعات التي كانت في حدود 0.5%. بهذا الشكل ينخفض معدل النمو السنوي في المانيا الى 2.7% وهو ادنى معدل للنمو منذ الربع الاول 2010. السبب الأساسي لهذا التراجع هو اداء قطاع الصادرات، والذي لا يعتمد فقط على السوق الأوروبي وانما الى باقي الدول العالم، ومن المعلوم ان تراجع معدلات النمو في دول العالم يؤدي الى تراجع الصادرات الألمانية. ما زلت في انتظار المزيد من التفاصيل عن مكونات هذا النمو، وسوف اقوم بتحليلها بإذن الله. اذا اضفنا الى ذلك معدل النمو في فرنسا والذي بلغ عن الفترة نفسها صفر%، فإن الاقتصادين الألماني والفرنسي والمسئولان عن حوالي 50% من الناتج الأوروبي في حالة ركود تام في الربع الثاني، وهو ما يضيف بشدة الى مخاوف النمو الاقتصادي الأوروبي. اتوقع حدوث صدمة كبيرة عالميا، بصفة خاصة في المنطقة الاوروبية، الأسهم سوف تتراجع، واليورو سوف يتراجع، والدولار سوف يرتفع وكذلك الذهب. بالطبع الأهم بالنسبة لنا هو احتمال تراجع اسعار النفط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق