الجمعة، أغسطس ٠٥، ٢٠١١

تقرير سوق العمل الامريكي في شهر يوليو


صدر منذ ساعات تقرير مكتب الاحصاءات الامريكي الذي كان الجميع ينتظره في هذا التوقيت بالذات لعدة أسباب أهمها:
-          أنه أول تقرير ينشر عن اوضاع سوق العمل الامريكي بعد اقرار رفع سقف الدين بواسطة الكونجرس.
-          أنه اول تقرير ينشر في اعقاب مراجعة بيانات النمو في الناتج المحلي الحقيقي في الربع الأول من هذا العام، والتي اشارت الى تراجع معدلات النمو بصورة كبيرة.

-          أن معدل البطالة هو اهم المؤشرات التي يمكن الحكم من خلالها على اتجاهات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
-          أن الاسواق كانت تنظر بعين القلق نحو معدل البطالة في الولايات المتحدة، حيث تسبب سوء الوضع في سوق العمل واستمرار تدهور معدل البطالة لمدة 3 اشهر متتالية في تراجع ثقة المستثمرين في الاسواق.



ازدادت اعداد الوظائف التي تم خلقها في القطاع غير الريفي بـ 117000 وظيفة في شهر يوليو، كما يتضح من الشكل رقم (1)،


في الوقت الذي تراجع فيه معدل البطالة بصورة ضئيلة في هذا الشهر والتي بلغت 9.1%، كما يتضح من الشكل رقم (2).



ووفقا للتقرير فإن هذه الوظائف تم خلقها في القطاع الاتية:

-          قطاع الرعاية الصحية

-          قطاع التصنيع

-          قطاع التعدين

بينما استمرت الوظائف في القطاع الحكومي نحو التراجع.

بهذا الشكل يصل عدد العاطلين في الولايات المتحدة الى 13.9 مليون عاطلا.

وبالنسبة لتوزيع هؤلاء العاطلين فإن معدلات البطالة تصل الى 9% بين الذكور، و7.9% بين الاناث، و 25% بين الشباب الاقل من سن العرشين. أما بالنسبة لتوزيع البطالة حسب الاصل العرقي، فإن المعدل يصل الى 8.1% بين البيض، و15.9% بين السود، و11.3% بين ذوي الاصول اللاتنيية و7.7% بين الاصول الآسيوية.  



عدد العاطلين لفترة قصيرة (اقل من 5 اسابيع) انخفض بحوالي 387 الف عاطل في يوليو، وهو ما ساعد على مواجهة الزيادة الكبيرة في اعداد هؤلاء العاطلين في شهر يونيو. بالنسبة لأعداد العاطلين لفترة طويلة (27 اسبوعا فأكثر) فمازالت أعداد هؤلاء العاطلين مرتفعة حيث يبلغ عددهم 6.2 مليون عاطلا، يمثلون 44.4% من اعداد العاطلين في الولايات المتحدة. الجدول التالي يوضح البيانات الاساسية عن السكان وقوة العمل في الولايات المتحدة. 


وأخيرا فإن الشكل التالي يوضح تطور نسبة فقدات الوظائف في جميع حالات الكساد التي مرت على الاقتصاد الامريكي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية حتى اليوم. ويوضح المنحنى الاحمر نسبة فقدان الوظائف في الكساد الحالي والذي يتضح منه ان الكساد الحالي كان الأعمق فيما يتعلق بأثره على معدل البطالة في الولايات المتحدة. لاحظ ايضا تدهور عمليات خلق الوظائف خلال الأشهر الماضية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق