مع
وجود دولة مثل الصين لم يعد هناك ثقة في أن يكون أي منتج في العالم مهما كانت
ماركته منتجا أصليا.
يحكي Robert Neuwirth أنه
أثناء زيارته للصين رغب في شراء ساعة ماركة رادوRADO مقلدة Fake ،
وبالفعل عرضت عليه البائع ساعة رادو مقلدة وطلبت ثمنا لها 40
دولارا، وكان معه صديق صيني يرتدي ساعة رولكس ROLEX اشتراها له أبواه على أنها أصلية من موزع في الولايات المتحدة بثمن
كبير، على أنها ساعة أصلية وليست تقليد.
فطلبت
منه البائعة ان تطلع على الساعة، وأخذت تقلب فيها يمينا وشمالا وتقلبها وتحركها وتهزها،
وبعد برهة من الزمن وضعت الساعة على رسغ ذراعه و قالت له، هذه مقلدة بجودة عالية
جدا Super
high quality fake.
اين
نذهب إذن، وما الدليل على أن أي شيء نشتريه ليس مقلدا؟؟
ملاحظات من كتاب Stealth of Nations: The
Global Rise of the Informal Economy للمؤلف
Robert Neuwirth
الهواتف المقلدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق