الخميس، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٩

أهمية الهاتف النقال للدول النامية

الهاتف النقال أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا، ولم يعد لأي شخص تقريبا غنى عنه. وتتعدد فوائد الهاتف النقال، أحدث هذه الفوائد التي تم الكشف عنها هو أن الهاتف النقال يساعدنا على النمو اقتصاديا، هذا ما تشير إليه الاكونوميست في موضوع عن مدى إتاحة الاتصالات الهاتفية والانترنت في الدول النامية، نقلا عن دراسة حديثة توصلت إلى أن كل زيادة في عدد الهواتف النقالة بعشر أشخاص لكل 100 من السكان في الدول النامية، تؤدي إلى زيادة متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (متوسط دخل الفرد) بحوالي 0.8% في تلك الدول. وهو ما يعكس التسهيلات التي يتيحها هذا الجهاز العظيم والتي تسهل أداء العمل وتساعد بالتالي على زيادة مستوى الناتج.

ويتسع استخدام الهاتف النقال بصورة كبيرة في الدول النامية على نحو غير مسبوق. الشكل التالي يوضح أعداد مستخدمي الهواتف النقالة في الدول المتقدمة (اللون الأزرق) والدول النامية (اللون الأصفر. ومن الشكل يلاحظ أنه في عام 2000 كان عدد الهواتف النقالة في الدول النامية ربع الهواتف المستخدمة عالميا. وفي بداية هذا العام أصبح عدد الهواتف النقالة في الدول النامية 75% من عدد الهواتف النقالة في العالم (3 مليارات هاتف نقال من 4 مليارات هاتف نقال في العالم أجمع). ويعول العالم حاليا على الهاتف النقال في حل مشكلة الاتصال بالانترنت في الدول النامية، والتي يحاول العالم إيجاد حلول لها، بسبب ارتفاع تكلفة أجهزة الحاسوب سواء الثابتة أو المنقولة واللازمة للاتصال بالانترنت بالنسبة للفرد في الدول الفقيرة. ربما يتم نشر استخدام الانترنت في الدول الفقيرة مستقبلا من خلال استخدام أجهزة الهاتف النقال. هذا ما تشير إليه التوقعات حول أعداد المشتركين في خدمة الانترنت من خلال الهواتف النقالة في الدول النامية (المنحنى الأصفر في أسفل الشكل).





هناك ١١ تعليقًا:

  1. اناجزائريةربحنامصرررررررررب1 0 هاهاهاهاههههههههههههههاااااااااااااا

    ردحذف
  2. شكرا على تعليقك.
    وأنا احب الجزائر وكل الشعب الجزائري بالكامل فردا فردا، وأبارك لهم الوصول الى كأس العالم، واتمنى أن يوفقهم الله ويشرفوا الكرة العربية في جنوب افريقيا، وسوف أقف خلف المنتخب العربي الوحيد في الدورة مشجعا، رغم أنني لا أشجع الكرة.

    وعلى الرغم من كل ما حدث سوف تظل مصر والجزائر دولتين شقيقتين حبيبتين عزيزتين تربطهما روابط صداقة وأخوة لا يمكن ان تنفك أو أن تنفصل مهما حاول الموتورين من الطرفين أن يجعلوا الشعبين يكرهون بعضهما البعض.
    إن شاء الله سوف تفشل كل خطط زرع الضغينة والبغضاء بين البلدين، وأدعو الله أن أرى السفير المصري في بلده الأول الجزائر في اقرب وقت إن شاء الله. وأهلا بك زائرة دائما لمدونتي، وأدعوك لقراءة مقالي حول الموضوع المشئوم بين بلدي مصر وبلدي الجزائر على الرابط التالي:
    http://www.aleqt.com/2009/11/26/article_306749.html

    ردحذف
  3. اشكركم على هدا الموقع

    ردحذف
  4. كتيييييييييييير حلو

    ردحذف
  5. كثيييييييييير حلو وكتيييييييييير خطير ومؤذي بس تكنولوجيا بتجنن

    ردحذف
  6. يجب منع انتشار الهاتف المحمول

    ردحذف
  7. نعم,التكنولوجيا بتجنن

    ردحذف
  8. شكرا لك رائع

    ردحذف
  9. merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

    ردحذف