الجمعة، يوليو ٠٨، ٢٠١١

هل تقدر نعمة الله عليك

كم مرة كنا نثور على أوضاعنا ونشتكي بأننا لا نحصل على حقنا، أو أن الحكومة تمنع عنا العون اللازم لكي نحيا حياة مناسبة تتناسب مع ما نحن فيه من غنى.
كم مرة نسخط على اوضاعنا وعلى مرتباتنا ودخولنا التي بالكاد تكاد تكفينا أو تلبي قائمة احتياجاتنا الطويلة التي هي من وجهة نظرنا من أولى أولويات حياتنا.
كم مرة نظرنا الى غيرنا ونعدد ما هو فيه من نعمة ونلعن حظنا وظروفنا التي لم تسمح لنا بأن نكون مثله لننعم بما هو فيه من نعمة وفسحة من العيش والرخاء.
كم مرة تمنينا أن نكون من اثرى اثرياء العالم نجوب كافة جوانبه بطائراتنا الخاصة وسياراتنا الفارهة وأموالنا التي لا حدود لها.
كم مرة لم تعجبنا ملابسنا لأنها ليست آخر صيحة.
كم مرة لم نشعر بالرضاء عن حذائنا لأنه ليس الماركة التي نطمح في ان نضعها في اقدامنا
إذا كانت اجابتك هي عدة مرة فانظر اذن الى هذه الصورة واحمد ربك واشكر فضله ليل نهار



هذه الصورة خلعت قلبي، هل ندرك ما نحن فيه من نعمة الآن، إن صاحب هذه الصورة يستخدم زجاجتي ماء كحذاء صنعه بيديه، كما حذاء تملك في بيتك، وكم منها لا تستعمل، أنا شخصيا لا أعرف عددهم، اللهم دم نعمتك علينا واحفظها من الزوال، فقراء العالم بحاجة الى وقفتنا بجانبهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق