الخميس، نوفمبر ٢٦، ٢٠٠٩

بنوك الـ DNA في العالم

منذ إعلان الكشف عن كسر شفرة الـ DNA للإنسان، حتى اتسعت استخدامات تحليل الـ DNA بصورة كبيرة، على سبيل المثال في إثبات النسب، أو في الكشف عن الكثير من الألغاز الجنائية أو في تتبع المجرمين. الآن أصبحت بنوك الـ DNA أهم من بنوك صور أنامل الأصابع لما توفره من إمكانيات غير محدودة في الكشف عن وتتبع مرتكبي الجرائم. في عام 1995 قرر البوليس البريطاني إنشاء قاعدة بيانات للـ DNA. ومنذ ذلك الحين أخذت الإدارات الشرطية في كافة أنحاء العالم في إنشاء مثل هذه القواعد. وقد تمكن البوليس البريطاني من تكوين قاعدة بيانات لحوالي 8.7% من السكان من خلال اخذ عينات لكل من يتم توقيفه، ويتم الاحتفاظ بهذه العينات لمدة 6 سنوات. ويقال أن البوليس يقوم بعمليات قبض بهدف تحديث عينات الـ DAN للأشخاص المقبوض عليهم.

وتشير التقارير إلى أن 58% من عمليات التحري الجنائي في انجلترا وويلز في عام 2008، مقارنة بحوالي 70% في سكوتلاندا. كذلك ساعدت قواعد بيانات الـ DNA لـ 1.2 مليون شخص وهو ما ساعد مكتب التحقيقات الفدرالية في 8000 تحقيقا في كاليفورنيا و10000 تحقيقا في فلوريدا. الشكل التالي يوضح عدد عينات الـ DNA في الإدارات الشرطية في العالم، للأسف لم أجد دولة عربية بين هذه القائمة وهو ما يكشف عن تخلف واضح في هذا المجال.

هناك ٤ تعليقات:

  1. Interestingly , I contacted a company that use DNA for tracing and tracking the ancestors of the applicant in the world. Once I got the DNA KIT, I ll email you what I found in relations to others. It suggests clearly how DNA can really decipher the small nature of the world and hence help in many things not only policing.

    ردحذف
  2. Most of the people go back to Egypt :), the mother of the world

    ردحذف
  3. Thank you Dr. Khaled, This is an extra proof that it is the mother of the world

    ردحذف