الخميس، يونيو ٠٣، ٢٠١٠

الولايات المتحدة أكبر منتج للغاز في العالم

أصدرت إدارة معلومات الطاقة تقريرا هذا الأسبوع عن إنتاج الغاز في الولايات المتحدة والذي يوضح أن إنتاج الولايات المتحدة من الغاز بلغ مستويات تاريخية في شهر مارس الماضي، حيث بلغ حجم الإنتاج 2.313 تريليون قدم مكعب، مقارنة بمستوى 2.28 تريليون قدم مكعبا في مارس الماضي، أي بزيادة تبلغ 33 مليار قدم مكعب.

منذ أن طبقت الولايات المتحدة أسلوبا مبتكرا ثلاثي الأبعاد للثقب خلال الصخور الصلصالية، ارتفع الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي في السنوات الثلاث الماضية في الولايات المتحدة بالصورة التي جعلتا تحتل المركز الأول عالميا في إنتاج الغاز، حيث تفوقت على روسيا (المنتج الأول للغاز في العالم سابقا)، ولذلك فشلت جهود روسيا لكي تقيم اتحادا لمنتجي ومصدري الغاز على نمط اتحاد منتجي ومصدر النفط الأوبك. أهم مصادر إنتاج الغاز في الولايات المتحدة هي نيويورك وبنسلفانيا وتكساس ولويزيانا، ومناطق أخرى في أمريكا. في عام 2000 كان إنتاج الغاز من الصخور الصلصالية يمثل 1% فقط من الإنتاج في الولايات المتحدة، اليوم بأسلوب الثقب الجديد أصبحت مكامن الغاز في الصخور الصلصالية مسئولة عن 20% من إنتاج الغز في الولايات المتحدة، وأدت إلى إرخاء القيود التي كانت الولايات المتحدة تواجهها في مجال توفير احتياجاتها من الغاز، ففي عام 2003 حذر آلان جرينسبان رئيس الاحتياطي الفدرالي السابق من أن نقص الغاز الطبيعي يمكن ان يؤدي إلى إحداث أضرارا بالغة بالاقتصاد الأمريكي. اليوم تقف الولايات المتحدة على أعتاب حقبة جديدة من وفرة الغاز الطبيعي بسبب أساليب الإنتاج والتكنولوجية المبتكرة التي تم تطويرها في الولايات المتحدة للتنقيب عن الغاز. الشكل التالي يوضح تطور إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق