أفرج صندوق النقد الدولي اليوم عن إصداره الأخير عن محتوى الاحتياطيات الدولية من العملات الأجنبية Currency Composition of Official Foreign Exchange Reserves وقد قمت بحساب نسب العملات الدولية في احتياطيات العالم كما هو موضع في الجدول التالي. يشير الجدول إلى أن إجمالي محتفظات المؤسسات النقدية من النقد الأجنبي في العالم بلغ في الربع الأول من 2010 ما قيمته 8.3 تريلون دولار تقريبا. من هذه المحتفظات تم تخصيص 4.6 تريليون في صورة احتياطيات من النقد الأجنبي. توزيع هذه الاحتياطيات هو كالآتي.
من الجدول يلاحظ أنه على الرغم من تراجع نسبة الدولار الأمريكي في إجمالي الاحتياطيات العالمية من حوالي 65% في الربع الأول في عام 2009 إلى 61.55% في الربع الأول من 2010، وهي من اقل النسب التي بلغها الدولار الأمريكي في إجمالي الاحتياطيات العالمية، فان الدولار الأمريكي ما زال يمثل عملة الاحتياط الأساسية للعالم. الجدول يوضح أيضا ان هذا الانخفاض في الطلب على الدولار الأمريكي كان لصالح اليورو، والذي تزايدت نسبته في الاحتياطيات الدولية من 25.77% في الربع الأول من عام 2009 إلى 27.2% في الربع الأول من عام 2010.
أتوقع أن هذه البيات قد تغيرت بشكل جوهري اليوم، حيث لا تعكس البيانات المقدرة بواسطة صندوق النقد الدولي أزمة اليورو، والتي تبعها تخلص بعض البنوك المركزية في العالم منه، وازداد الطلب على الدولار نتيجة لذلك. الخلاصة هي أنه على الرغم من المتاعب التي يواجهها الدولار الأمريكي، إلا أنه ما زال يحظى بثقة العالم كعملة الاحتياط الأولى.
مدونة اقتصاديات الكويت ودول مجلس التعاون.
دكتور لماذا الإحتياطي بالين أقل من الإسترليني مع إن الإقتصاد الياباني أكبر بكثير من البريطاني؟
ردحذفشكرا مساعد
ردحذفالجنيه الاسترليني اكثر استخداما في تسوية المعاملات الدولية من الين.
تحياتي