نشرت ''الاقتصادية'' تصريحا للمتحدث الرسمي باسم الخطوط الجوية السعودية، بأن خصخصة المؤسسة ستكتمل خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن أهم المشكلات التي تواجه الخطوط السعودية حاليا هي الديون المتراكمة عليها.
استمرار الخطوط الجوية السعودية في الملكية العامة للدولة سيؤدي إلى زيادة حجم الديون التي على المؤسسة، والتي تصل إلى 11 مليار ريال حاليا، فخصخصة المؤسسة وإعادة هيكلتها هي السبيل الوحيد لرفع قدرتها على المنافسة في صناعة تستند أساسا إلى الكفاءة، فالمنافسة في صناعة الطيران منافسة عالمية، والمؤسسة تملك فرصا كامنة على خطوط الطيران المحلي والخارجي لم يحسن استخدامها حتى الآن لتوسيع حصتها من سوق الطيران العالمي، مستفيدة من المكانة التي تحتلها السعودية في قلب العالم الإسلامي، حيث يمكن أن تلعب المؤسسة دور المعبر الرئيس لأداء الشعائر، ولكنها على ما يبدو لا تجيد تسويق نفسها على هذا النحو.
خصخصة الخطوط الجوية السعودية سوف تفك المؤسسة من قيود الملكية العامة والروتين الحكومي الذي يكبلها، لتسمح لها بدينامكية أكثر في الحركة وقدرة أكبر على دراسة اعتبارات التكلفة على الخطوط المختلفة، وإعادة هيكلة خدماتها على النحو الذي يعظم أرباحها على الخطوط المختلفة.
لقد حققت بعض الشركات الخليجية تقدما واضحا في تنافسيتها على المستوى الدولي بإداراتها المهنية وطواقمها الفاعلة، والمفترض أن تخطو المؤسسة خطوات فاعلة في هذا المجال على النحو الذي يمكنها من إعادة هيكلة عملياتها واستقبال الصناعة باستراتيجيات جديدة ترفع من كفاءتها على مختلف الخطوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق