الجمعة، يناير ٠١، ٢٠١٠

عام هجري جديد، وعام ميلادي جديد

كل عام وانتم بخير

في يوم الأحد قبل الماضي كان هناك عطلة في الكويت بمناسبة العام الهجري الجديد. وفي يوم الهجرة، فتحت تليفوني انتظارا لرسائل التهنئة التي ستأتيني بمناسبة العام الهجري الجديد، كذلك فتحت ايميلي بشكل مستمر لأتلقى، وأرد على المهنئين بالعام الهجري الجديد. وقد خاب أملي، فلم يصلني أي تهنئة على ايميلي، بينما وصلتني رسالة تهنئة تليفونية واحدة يتيمة من زميلي العزيز د.محمد العبد الجليل، الاستاذ بقسم التمويل والمنشآت المالية بكلية العلوم الادارية بجامعة الكويت. للأسف كانت هذه هي التهنئة الوحيدة التي تلقيتها بمناسة العام الهجري الجديد، وأشكر الدكتور محمد مرة أخرى على أنه ونسني بهذه التهنئة.
اليوم الجمعة هو بداية العام الميلادي الجديد، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، وكل عام والجميع بخير. ومنذ أمس والرسائل التليفونية والبريدية تنهال على تليفوني وايميلي للتهنئة بالعام الجديد، وأشكر جميع من تقدم بتهنئتي. ولكن الذي يحيرني هو لماذا لم نهتم بعامنا الهجري الجديد، ولماذا لم ننظر اليه على انه مناسبة اسلامية تستحق التهنئة، ولماذا لم يتبادل الناس التهنئة بالعام الهجري الجديد، مثلما يفعلون في العام الميلادي الجديد، على الرغم من كونهم مسلمين.

هناك ٣ تعليقات:

  1. شكرا دكتور
    ليس لم تحصل على تهنئة وحسب، بل لم أجد تعليقا واحدا على الموضوع، ويفترض إنه مثير للسجال أكثر من أشياء أخرى، لكنه بالطبع يأتي ضمن السياق العام للهزيمة النفسية للمسلمين؟ هل ستقول إنني بالغت، أف ياساتر...يبدو اني زودتها، وأعطيت الموضوع أبعاد نفسية وتاريخية، كأني فيصل القاسم في الجزيرة!
    مجددا أحييك دكتور السقا على حيويتك، ودأبك في العمل.
    وكل عام وأنت بخير بالهجري والميلادي وبالصيني بعد
    محبتي
    عبدالله

    ردحذف
  2. شكرا عبد الله
    كل عام وانتم بخير
    سوف نحرص على تهنئة بعضنا بالعام الهجري في العام القادم إن شاء الله.

    ردحذف
  3. كل عام وأنتم بخير :)
    جعله الله عام خير وبركه على الجميع
    اللهم آمين

    ردحذف