نشرت ''الاقتصادية'' خبرا حول الاتجاه نحو تأسيس مشروع السجل التأميني لقائدي السيارات في السعودية، بهدف مكافأة قائدي السيارات الذين تخلو سجلاتهم من أي حوادث أو مخالفات مرورية، لا شك أن هذه الخطوة ستحدث فارقا واضحا في سلوك قائدي السيارات وطريقة قيادتهم، فالحساب والعقاب في التأمين على السيارات اتجاه حميد لضبط السلوك، ذلك أن تكلفة الحوادث المباشرة لا شك هائلة، أما التكاليف غير المباشرة فهي أشد تنوعا وأكثر تكلفة.
التأمين في جوهره هو مشروع مشاركة أو تكافل بين المؤمنين في تحمل ما يحدث لأي منهم من أضرار مرتبطة بنوع التأمين، وغالبا ما يتحمل المؤمنون حصتهم بالتساوي، ما يحدث في الواقع في حالة التأمين على السيارات هو أن من يلتزم بأصول القيادة الآمنة يدفع حصة أعلى مما يجب أن يتحمل، بينما يدفع المستهتر في القيادة تكلفة أقل بكثير مما يجب أن يدفع، وبالتالي فإن مثل هذا المشروع التعاوني لا ينبغي أن يتعامل مع مجموع المؤمنين على الدرجة نفسها، حيث إن المعاملة المتساوية للجميع تؤدي إلى تشجيع بعض قائدي السيارات على اللامبالاة، حيث لن يحاسبهم أحد، طالما أن شركة التأمين (أو بالأحرى المؤمنين الآخرين المشتركين معه في الشركة نفسها) تدفع ما ينتج عن ذلك من أضرار.
مكافأة قائدي السيارات الملتزمين، ومعاقبة قائدي السيارات المستهترين، أو حتى رفض التأمين لهم، هو اتجاه سيدفع الجميع إلى أن يقود سيارته بأمان، حفظ الله الجميع.
التأمين في جوهره هو مشروع مشاركة أو تكافل بين المؤمنين في تحمل ما يحدث لأي منهم من أضرار مرتبطة بنوع التأمين، وغالبا ما يتحمل المؤمنون حصتهم بالتساوي، ما يحدث في الواقع في حالة التأمين على السيارات هو أن من يلتزم بأصول القيادة الآمنة يدفع حصة أعلى مما يجب أن يتحمل، بينما يدفع المستهتر في القيادة تكلفة أقل بكثير مما يجب أن يدفع، وبالتالي فإن مثل هذا المشروع التعاوني لا ينبغي أن يتعامل مع مجموع المؤمنين على الدرجة نفسها، حيث إن المعاملة المتساوية للجميع تؤدي إلى تشجيع بعض قائدي السيارات على اللامبالاة، حيث لن يحاسبهم أحد، طالما أن شركة التأمين (أو بالأحرى المؤمنين الآخرين المشتركين معه في الشركة نفسها) تدفع ما ينتج عن ذلك من أضرار.
مكافأة قائدي السيارات الملتزمين، ومعاقبة قائدي السيارات المستهترين، أو حتى رفض التأمين لهم، هو اتجاه سيدفع الجميع إلى أن يقود سيارته بأمان، حفظ الله الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق