بلغت الهمجية والعنصرية الإسرائيلية أقصى مدى لها فجر اليوم الاثنين 31/5/2010 لتعلن إسرائيل، هذا الكيان الذي زرع بالقوة في الكيان العربي لفترة مؤقتة ان شاء الله، حتى تتمكن معدتنا من أن تلفظه إلى غير رجعة، للعالم أجمع، أنها دولة لا تنتمي إلى أي عالم متحضر، وإنما تنتمي إلى عالم همجي يسمح لها بأن تنفذ هجومها الغادر على مجموعة من المدنيين وفي عرض المياه الدولية، وتستعمل القوة المفرطة، جيش مسلح في مقابل مدنيين عزل، جاءوا ليعلنوا احتجاجهم على السياسات العنصرية التي تنفذها تلك الدولة المارقة والتي تقوم أسسها على الغدر والعدوان والتمييز العنصري والاحتقار لكل ما هو غير إسرائيلي، بما في ذلك أشد من يناصرونها من المسيحيين وغيرهم. أن يتحرك جيش مسلح لمحاصرة مدنيين في عمق المياه الدولية، فإن إسرائيل تدوس بحذائها على القانون الدولي، وشرف الإنسانية جمعاء، وقيم الحرية وحق التعبير عن الرأي في هذا العالم. بهذا السلوك تدوس إسرائيل على ميثاق ما يسمى بحقوق الإنسان بالحذاء، وعلى رقبة كل من سطروه وكل الدول التي تدعو إليه.
للأسف مجموعات الضغط الإسرائيلية في العالم، بصفة خاصة في الولايات المتحدة، أصبحت تقود الرأي الرسمي، كما يقود السائق البغل الذي لا يعي أين يوجهه، وبصورة لا يمكن أن يعقلها عقل، وبما لا يجعلنا نستطيع أن نأخذ حقا او باطلا في ظل ضعفنا المثير للشفقة، ولكنه بالفعل تقصيرنا نحن، وليس هم، حيث تركنا المجال لهم مفتوحا على مصراعيه ونحن بعيدون تماما عن مواقع التأثير بالرغم من كثرة أعدادنا عن أعدادهم في تلك الدول، هذا التحيز الفاضح من قبل هذه المؤسسات السياسية في تلك الدول تفضحه وتكشفه وتعرضه للإحراج الشديد المواقف الإسرائيلية العنصرية.
لم يستطع البيت الأبيض أن يسكت كعادته في مثل هذه الأحداث، هذه المرة، وخرج علينا الفيل الأمريكي ليلد فأرا بتصريحه "البيت الأبيض يعلن بأنه يأسف لوقوع ضحايا بين ركاب سفينة الحرية" (نورت المحكمة ياسيدي) يا له من أسف مفضوح. بدلا من اعلان المسئولين عن هذه الجريمة ليقدموا أمام محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب بدءا من البلطجي الاسرائيلي نتنياهو وايهود باراك، والمجرمين الذين نفذوا هذه المجزرة، البيت الابيض يعلن اسفه على الدماء التي سالت، هذا هو كل ثمنها عند البيت الابيض، عباراتين يلفظهما المتحدث للعالم على استحياء من اسرائيل. ولكن ما حدث هو جريمة دولية بكل المعايير والقوانين التي وقعت عليها دول العالم، ولكن منذ متى واسرائيل تعطي أعتبارا لأي قانون دولي أو مدني أو انساني.
لم يستطع البيت الأبيض أن يسكت كعادته في مثل هذه الأحداث، هذه المرة، وخرج علينا الفيل الأمريكي ليلد فأرا بتصريحه "البيت الأبيض يعلن بأنه يأسف لوقوع ضحايا بين ركاب سفينة الحرية" (نورت المحكمة ياسيدي) يا له من أسف مفضوح. بدلا من اعلان المسئولين عن هذه الجريمة ليقدموا أمام محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب بدءا من البلطجي الاسرائيلي نتنياهو وايهود باراك، والمجرمين الذين نفذوا هذه المجزرة، البيت الابيض يعلن اسفه على الدماء التي سالت، هذا هو كل ثمنها عند البيت الابيض، عباراتين يلفظهما المتحدث للعالم على استحياء من اسرائيل. ولكن ما حدث هو جريمة دولية بكل المعايير والقوانين التي وقعت عليها دول العالم، ولكن منذ متى واسرائيل تعطي أعتبارا لأي قانون دولي أو مدني أو انساني.
الهمجية صفة لا يتصف بها الجيش الإسرائيلي فقط، بل كل من ينتمي إلى ما يمكن ان نطلق عليهم مدنيين إسرائيليين، ولقد شاهدتهم وهو يشوشون كالهمج على مندوب الجزيرة، الإذاعة العربية التي تنقل الأحداث من داخل إسرائيل بصورة مثيرة للشفقة، أي نوع من البشر هؤلاء، لا يمكن ان ينتمي هؤلاء إلى عالمنا، عالم البشر، وقد كان الأولى بهؤلاء ان يتواروا خجلا من علمهم الذي يرفعونه ولغتهم التي يتحدثون بها، وأرضهم التي يقفون عليها.
الإعلام العالمي الذي يسيطر عليه اليهود سيحاول جاهدا بالطبع تغيير انتباه العالم إلى الروايات الإسرائيلية، وستدس إسرائيل الأسلحة في الأسطول بل وربما ستصور الأماكن التي تم تخبئة هذه الأسلحة بها، حتى تظهر للعالم بأنها كانت تواجه جيشا عرمرما مسلحا جاء ليعتدي عليها ويغزوها، وليس قافلة للسلام. إن هناك مسرحية أو تمثيلة يتم اخراجها الآن ليتم تقديم رواية قابلة للتصديق من قبل العالم، أو غير قابلة للتصديق، ولكن ستبلعها أمريكا، وكما يقول المثل المصري "حبيبك يبلع لك الظلط".
متى يتحرك أثرياء العرب لشراء صحف غربية ووسائل إعلام وأجهزة وكوادر اعلامية في الغرب، حتى يشرحوا للعالم وجهة نظرنا، وحني يذودوا عنا، بدلا من أن يتركونا هكذا بدون تغطية إعلامية تدافع عنا. ترى ماذا لو كان أسامة بن لادن قد وجه ملايينه لشراء صحف وقنوات تليفزيونية أمريكية وأوروبية ليمارس جهاده من هناك، بدلا من أن يفعل ما يفعل، فينفر العالم منا ويزيدهم حقدا علينا وتحيزا ضدنا، الم يكن ذلك أفضل من غزوات نيويورك ومانهاتن التي انتهت باحتلال دولتين مسلمتين، وتنامي العداء لكل ما هو مسلم في الغرب وافراغ حقدهم على كل ما هو رمز لنا حتى بلغت الوقاحة ببعضهم أن رسموا صورا كاريكاتورية لرسلونا الكريم عليه الصلاة والسلام، حتى يغيظوننا. متى نتعلم كيف نجاهد في هذا العالم ذودا عن ديننا الحنيف بالصورة الصحيحة.
متى يتحرك أثرياء العرب لشراء صحف غربية ووسائل إعلام وأجهزة وكوادر اعلامية في الغرب، حتى يشرحوا للعالم وجهة نظرنا، وحني يذودوا عنا، بدلا من أن يتركونا هكذا بدون تغطية إعلامية تدافع عنا. ترى ماذا لو كان أسامة بن لادن قد وجه ملايينه لشراء صحف وقنوات تليفزيونية أمريكية وأوروبية ليمارس جهاده من هناك، بدلا من أن يفعل ما يفعل، فينفر العالم منا ويزيدهم حقدا علينا وتحيزا ضدنا، الم يكن ذلك أفضل من غزوات نيويورك ومانهاتن التي انتهت باحتلال دولتين مسلمتين، وتنامي العداء لكل ما هو مسلم في الغرب وافراغ حقدهم على كل ما هو رمز لنا حتى بلغت الوقاحة ببعضهم أن رسموا صورا كاريكاتورية لرسلونا الكريم عليه الصلاة والسلام، حتى يغيظوننا. متى نتعلم كيف نجاهد في هذا العالم ذودا عن ديننا الحنيف بالصورة الصحيحة.
مدونة اقتصاديات الكويت ودول مجلس التعاون