بيانات النمو في الربع الرابع من العام الماضي في منطقة اليورو مخيبة للآمال، حيث انخفض معدل النمو في منطقة اليورو (16 دولة) إلى 0.1% فقط (أي 0.4% على أساس سنوي)، وذلك مقارنة بمعدل نمو 0.3% في الربع الثالث (1.2% سنويا)، وإذا ما استثنينا فرنسا حيث بلغ معدل النمو فيها في الربع الرابع 0.6%، فإن معدل النمو لمنطقة اليورو سيصبح سالبا. على سبيل المثال انخفض معدل النمو في ايطاليا بـ 0.2%، واليونان بـ 0.8%، بينما كان معدل النمو في اسبانيا سالبا، ولم يحدث أي تحسن في معدل نمو البرتغال وألمانيا، أما في الشرق فقد انخفض معدل النمو في جمهورية التشيك والمجر ورومانيا. بمعنى آخر فإن اليورو يتعرض لضغوط كبيرة، نتيجة تراجع معدلات نمو اقتصاديات المنطقة. المستفيد الأول من تراجع اليورو هو الدولار الذي يحقق الآن أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر مضت، ليثبت مرة أخرى أنه أكثر عملات العالم أمانا على المدى الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق