سررت كثيرا بالتوضيح الذي نشر اليوم في جريدة القبس حول عيوب التصنيع في بعض موديلات تويوتا، وأن هذا العيب يخص فقط السيارات التي تصنع في المناطق الباردة، ومن ثم فإنه ليس هناك خوف على مستخدمي هذه السيارات هنا في الكويت. وفيما يلي نص الخبر:
"وجهت شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده خطاباً الى عملائها قالت فيه انه اشيع في الفترة الاخيرة عن طريق الرسائل النصية وجود دعوى قضائية مرفوعة ضد الشركة من قبل احد الاساتذة المحامين عما يتردد بوجود عيوب خفية ظهرت في بعض سيارات تويوتا، وتكتم الشركة والوكيل في الكويت عن هذه العيوب.
وايمانا من الشركة بالشفافية المطلقة والحرص التام على سلامة مستخدمي سياراتها والحرص كذلك على سمعتها فاننا نؤكد على التالي:
اولا: ان حق التقاضي مكفول للجميع واحكام الدستور والقانون اللذين كفلا حق التقاضي كفلت ايضا حق التعويض ضد من يسيء استخدامهما او من يستخدمهما كيديا.
ثانيا: ان الشركة كانت وما زالت وستظل حريصة كل الحرص على سلامة مستخدمي سياراتها وهذا الامر مشهور عنها لدى الكل، ولن ترضى باي عبث بمثل هذه الحقائق ركضا وراء تحقيق الشهرة على حساب سمعتها.
ثالثا: ستتخذ الشركة جميع الاجراءات القانونية، سواء كانت جزائية او مدنية، بطلب معاقبة او طلب التعويض ضد كل من يثبت انه اشاع عنها اخبارا خاطئة اما بقصد الاضرار بها او بقصد التكسب الاعلامي او الشهرة، وهي تناشد الجميع عدم جعل سلامة البشر محل تحقيق مصالح اعلامية على حساب الحقيقة وقيمة الانسان».
كما أكدت الشركة في بيانها عدم صحة ما أشيع جملة وتفصيلا، ولقد قامت شركتنا بنشر بيانها الرسمي الذي تطرق لموضوع الاستدعاء في الصحف المحلية بتاريخ 10 فبراير الجاري، موضحة مصداقيتها التي تعود عليها عملاؤنا، وموضحة الأمور التالية بهذا الصدد:
ــــ المشكلة تحدث فقط في الدول ذات الطقس البارد ودرجة الحرارة المنخفضة.
ــــ أجرت شركة تويوتا موتور كوربوريشن دراسة تحليلية تاريخية لجميع المواضيع ذات الصلة في منطقة الشرق الأوسط وقد وُجد أنه لم تُسجل أي حالة في هذه المنطقة تتعلق بموضوع دواسة البنزين. وهو أمر طبيعي طالما لا يوجد عندنا طقس بارد.
ــــ هذه القطعة تُصنع في أميركا الشمالية لبعض موديلات تويوتا ولموديلات أخرى غير تويوتا من الشركات المُصنعة الأخرى للسيارات لتستخدم في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والصين.
ــــ في جميع موديلات إنتاج سيارات تويوتا للشرق الأوسط، فإن هذه القطعة بالذات تستخدم فقط في موديلي أفالون وسيكويا اللذين يتم تصنيعهما في الولايات المتحدة الأميركية. ولا تستخدم في باقي موديلات تويوتا المُصنعة لمنطقة الشرق الأوسط.
ــــ تؤمن شركة تويوتا موتور كوربوريشن بأنه ليس من الضروري معالجة هذه القطعة في سيارات أفالون وسيكويا في هذه المنطقة، ولكنها قررت بأن تقوم بذلك كحملة لإرضاء العملاء وكخطوة احترازية ضمن معايير جودة تويوتا الصارمة.
ــــ طلبت شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده القطعة المعنية وسيتم التركيب ابتداءً من أوائل شهر مارس المقبل.
ــــ ستقوم شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده بإجراء الاتصالات مع جميع المالكين الحاليين لسيارات أفالون وسيكويا لأخذ مواعيد لتركيب القطعة مجاناً.
ــــ شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده وشركة تويوتا موتور كوربوريشن تؤكدان أن أفالون وسيكويا آمنتان تماماً للقيادة ولا داعي أبداً للقلق.
ــــ جميع الموديلات الأخرى من سيارات تويوتا ولكزس تعتبر خارج المعالجة الاحترازية، حيث لا تستخدم نفس القطعة المعنية.
وتجدد شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده وشركة تويوتا موتور كوربوريشن التأكيد للجميع على الالتزام التام بأن تبقى الشركة الأفضل للسيارات في مجال الجودة والاعتمادية. كما يؤكد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده لجميع العملاء الكرام بأن سلامتهم تأتي في المقام الأول، ولهذا ستواصل الشركة تقديم الخدمة الأفضل لما بعد البيع في الكويت مع الحرص الشديد على ألا يُقدم للعملاء الكرام إلا الحقيقة الصحيحة بغض النظر عن أي تكاليف ستتحملها الشركة مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن، متمنين لجميع سائقي سيارات تويوتا ولكزس قيادة آمنة بإذن الله والسلامة للجميع."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق