الاقتصاد الياباني ينمو بمعدل 1.1% في الربع الرابع من 2009، أي ما يعادل معدل نمو سنوي 4.6%. الأخبار السارة هذه تعد تمهيدا لتحويل التوقعات حول مسار الاقتصاد الياباني خلال الأزمة بعد ان سادت التوقعات التي تشير إلى احتمال مواجهة الاقتصاد الياباني حالة تراجع مزدوج، ومن ثم رشحت اليابان للعودة إلى حالة الكساد مرة أخرى. البيانات الرسمية عن مكونات هذا النمو تشير إلى الآتي:
زيادة الإنفاق الاستهلاكي بمعدل 0.7% عن الربع الثالث، وذلك نتيجة استفادة القطاع العائلي من الحوافز التي وفرتها الحكومة لشراء السيارات والمعدات المنزلية، على الرغم من بقاء الإنفاق الاستهلاكي ضعيفا بشكل عام.
ازداد الإنفاق الرأسمالي للمشروعات بحوالي 1% في الربع الرابع، وهو ما يعد انعكاسا لاتجاه الإنفاق الرأسمالي الخاص في اليابان. بينما انخفض الإنفاق الرأسمالي العام بنسبة 1.6%.
أهم جوانب الزيادة في الإنفاق كانت من نصيب الصادرات التي ارتفعت في هذا الربع من السنة بمعدل 5%، بصفة خاصة إلى الصين والتي أصبحت اليوم أكبر سوق خارجي لليابان.
هذه الأخبار تضاف إلى رصيد الأخبار الجيدة التي تتراكم لدينا يوما بعد يوم لتعزز الآمال في خروج العالم من حالة الكساد بشكل سريع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق