نشرت "الاقتصادية" خبراً عن أن وزارة العمل عقدت اجتماعا مع تجار الذهب لطرح تصوراتهم حول كيفية سعودة القطاع بنسبة 100 في المائة، والتي لم تتم حتى اليوم على الرغم من مرور ثماني سنوات على محاولات سعودة القطاع هو وتجارة الخضراوات؛ وذلك بسبب ما سُمي بعوائق تحول دول سعودة القطاع.
العوائق التي سيقت على أنها تقف عائقاً أمام السعودة تمثلت في أن البيئة العملية في المملكة غير مؤهلة لسعودة قطاع التجزئة بشكل عام والذهب بشكل خاص! السؤال المهم هو "ما المهارات اللازم توافرها للعمل في تجارة الذهب مقارنة بالقطاعات الأخرى؟ وما الوقت اللازم لتدريب العمالة الوطنية عليها؟".. تجارة الذهب في جميع أنحاء العالم تقوم على العمالة الوطنية، لماذا يصعب ذلك في المملكة؟
قطاع تجارة الذهب ليس هو القطاع الوحيد الذي يمكن سعودته بسهولة، فهناك قطاعات أخرى يمكن سعودتها، على سبيل المثال، قطاع الاتصالات، قطاع المال، كل مجالات التجارة بالتجزئة وقطاع النقل الخاص، وغير ذلك من القطاعات التي يسهل تشغيل العمالة الوطنية.
غير أن الأهم من تحديد القطاعات هو رسم السياسات التي تضمن نجاح عملية السعودة، فمن المؤكد أن القطاع الخاص سيقاوم بكل السبل ويضع العوائق أمام عملية توظيف العمالة الوطنية، وهنا يأتي دور سياسات العمل وسياسات الهجرة والإقامة، والتي يجب أن تصاغ، حيث تجعل من عملية توظيف العمالة الوطنية في هذه القطاعات الخيار الأمثل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق