http://www.voxeu.org/reports/WorldBank.pdf
1. A Historical Perspective Douglas A. Irwin
2. Too Early to Cry Wolf Patrick A. Messerlin
3. Business Perceptions of Changing Trade Measures Mondher Mimouni, Carolin Averbeck, Olga Skorobogatova and Elisa Gamberoni
4. Can International Economic Law Constrain Protectionism? Anne van Aaken and Jürgen Kurtz
Section 2: Policy Responses to the Crisis with Economy-Wide Implications
5. Tariff Changes Liliana Foletti, Marco Fugazza, Alessandro Nicita and Marcelo Olarreaga
6. Antidumping, Safeguards, and other Trade Remedies Chad P. Bown
7. Trade Finance Jean-Pierre Chauffour and Tom Farole
8. Stimulus Packages and Government Procurement Simon J. Evenett
9. Exchange Rate Policies Sebastian Weber and Charles Wyplosz
10. Labour Movement Restrictions Biswajit Dhar and Girish Srivastava
11. Competition Policy Frédéric Jenny
12. Green Protectionism Ronald Steenblik
13. FDI Protectionism is on the Rise Karl P. Sauvant
Section 3: Sector-Specific Policy Responses to the Crisis
14. Financial Nationalism Stijn Claessens
15. Agriculture Timothy Josling and Stefan Tangermann
16. Review and Analysis of Protectionist Actions in the Textile and Apparel IndustriesStacey Frederick and Gary Gereffi
17. Services (a Case Study of the United States) Ingo Borchert and Aaditya Mattoo
تجدر الاشارة الى أن العالم يعاني حاليا من تصاعد الاتجاهات نحو الحماية التجارية بفعل الأزمة المالية العالمية وقد تبنت بعض الدول شعارات لحث مواطنيها على شراء منتجاتها فقط دون منتجات الآخرين، على سبيل المثال رفعت الولايات المتحدة شعار اشتري الامريكي، Buy American الذي أحدث ردود فعل عالمية عديدة، وحديثا رفعت الصين أيضا نفس الشعار اشتري الصيني Buy China، وبدا للعيان ان العالم ينجرف بصورة أكبر نحو مزيد من الحماية التجارية بعد نجاحه في التقليل من الحماية من خلال الدورات التفاوضية التي عقدتها الجات وكذلك منظمة التجارة العالمية. ويتمثل الهدف الأساسي من سياسات الحماية التجارية في رفع مستويات التوظف في الدول وحماية منتجاتها المحلية من المنافسة الاجنبية بصفة خاصة عندما تكون الصناعة ناشئة أو جديدة وتحتاج الى فترة من الحماية حتى تستطيع ان ترفع من قدراتها التنافسية في مقابل الصناعات الناضجة في الخارج، وهو ما يعرف بحجة فردريك ليست لحماية الصناعات الوليدة.
الجدير بالذكر أنه في أوقات الازمات الاقتصادية والسياسية تميل دول العالم الى ان تتبنى سياسات حماية تجارية اكثر تشددا، وهو ما يؤدي الى آثار سلبية على الجميع بما في ذلك الدول التي تفرض تلك السياسات، ذلك أنه عندما تقوم دولة ما بوضع قيود على تدفق صادرات دولة ما اليها، فان الناتج المحلي للدولة المصدرة سوف يقل وهو ما يؤدي الى ضعف قدرتها على الاستيراد من دول العالم الاخرى بما في ذلك الدولة التي قامت بفرض اجراءات الحماية التجارية. ولذلك تعد سياسات الحماية التجارية سياسات مدمرة على المستوى العالمي، وقديما أطلق على هذه السياسات "بسياسات إفقار الجار"، أي عندما تقوم دولة ما بتشديد سياساتها التجارية فانها تسهم في خفض مستويات الناتج لجيرانها الذين يستوردون منها، وهو ما سيعود بلا شك سلبا على الناتج المحلي لتلك الدولة ومستويات التوظف بها. ومن المعلوم انه من الناحية النظرية تؤدي سياسات الحماية الى تخفيض مستويات الرفاهية في الدول التي تقوم بتبني تلك السياسات. وقد عاش العالم في فترة ما بين الحربين العالميتين في القرن الماضي اسوأ فترات الحماية التجارية، ولذلك تدهورت مستويات الناتج والدخول والتوظف والرفاهية على المستوى الدولي بشكل كبير بفعل تلك السياسات.
تجدر الاشارة أيضا إلى اننا قد تناولنا مسبقا على هذه المدونة قضية تصاعد الدعوات لمزيد من الحماية التجارية بين دول العالم، لقراءة المزيد يمكن زيارة الرابط التالي:
http://economyofkuwait.blogspot.com/2009/02/blog-post_21.html
شكرا بارك الله فيك
ردحذف