يلعب النقل البحري دورا حيويا في تدفقات التجارية الخارجية بين الدول الأعضاء. ويميل مالكي سفن الشحن البحرية في العالم إلى عدم رفع علم بلادهم الأصلية على تلك السفن، لعوامل كثيرة منها الضرائب، حيث تميل شركات الشحن إلى رفع علم الدول الأقل في الضرائب على السفن البحرية. ويوضح الشكل الآتي أن اليابان واليونان هما أكثر دول العالم من حيث طاقة الشحن البحري اللتان تملكاهما، والتي تبلغ 173 مليون طن و 169 مليون طن على التوالي، أو ما يزيد عن 30% من طاقة الشحن البحري في العالم. غير أن سفن الشحن البحري لهذه الدول لا تحمل العمل الوطني لهذه الدول، وإنما تحمل أعلاما لدول أخرى، حيث تفضل اليابان رفع علم بنما على سفنها، بينما تفضل اليونان رفع علم مالطا وقبرص على سفنها. أما ألمانيا فتفضل رفع علم ليبريا على سفن الشحن البحري التي تملكها. صناعة الشحن البحري الدولية تميل إلى التركز في يد عدد محدود من الدول، ذلك أن أكثر من 80% من سفن الشحن البحري في العالم تملكها 15 دولة فقط تقريبا.
المصدر: http://www.economist.com/research/articlesBySubject/displaystory.cfm?subjectid=7933596&story_id=15060106
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق