سوف يلتقي أكثر حوالي 100 من قادة الدول في العالم في كوبنهاجن في قمة الامم المتحدة للتغير البيئي وذلك لمناقشة برنامج عالمي يحل محل بروتوكول كيوتو، والذي لا يتوقع ان يكون سهلا لحساسية العلاقة بين القضايا البيئية والنمو. فالعلماء يعتقدون أن الدول الغنية ينبغي عليها ان تخفض الانبعاثات الكربونية بما بين 25% - 40% وذلك لجعل دراجات الحرارة تزيد بـ 2% فقط مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة قبل بدء عمليات التصنيع على المستوى العالمي. المشكلة الأساسية هي ان عملية الالتزام بمتطلبات الحفاظ على المناخ البيئي المحيط بالأرض سوف تكلف العالم معدلات أقل للنمو الاقتصادي. علماء البيئة يقدرون هذه التكلفة بحوالي 1% من الناتج العالمي، وهو التكلفة التي ينبغي أن يكون العالم مستعدا لدفعها لتحسين شروط استدامة النمو على سطح الكوكب. وفي استطلاع للبنك الدولي أجاب أكثر من 40% من السكان في 13 دولية العينة أنهم مستعدون لتحمل هذا الثمن، في صورة تخفيض لمستويات الطاقة المستهلكة وغيرها من السلع بهدف التعامل مع التغير الحراري. الشكل التالي يوضح درجة الاستعداد للتضحية بهذا القدر من النمو في الناتج لمعالجة مشكلة التغير البيئي، ومن الواضح الصين هي أكثر الدول استعدادا لتحمل تكاليف معالجة المشكلة، بينما تقف روسيا في ذيل هذه الدول من حيث درجة استعداداها لدفع ثمن معالجة البيئة.
المصدر: http://www.economist.com/research/articlesBySubject/displaystory.cfm?subjectid=7933596&story_id=15057593
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق