الثلاثاء، يناير ٢٢، ٢٠١٣

التكلفة الاقتصادية للحوادث المرورية في السعودية

نشرت "الاقتصادية" تقريرا حول الحوادث المرورية في المملكة، أشار إلى أن خبراء في الخطة الوطنية للسلامة المرورية، يتوقعون في غضون ثماني سنوات أن تبلغ أعداد الحوادث المرورية مليون حادث مروري، تصل تكلفتها الاقتصادية إلى نحو 650 مليار ريال.
الحوادث المرورية ظاهرة عالمية، تخلف خسائر إنتاجية وبشرية، وكذلك في الممتلكات، وغالبا ما يعزى الجانب الأكبر من الحوادث المرورية في الدول الصناعية، إلى القيادة تحت تأثير الكحول، على سبيل المثال، فإن 80 في المائة من الحوادث المرورية في أمريكا تعود لهذا السبب، فماذا عن المملكة؟ من المؤكد أن السبب الرئيس هنا مرتبط بعدم مراعاة قواعد السلامة المرورية وأسس القيادة السليمة، وعوامل أخرى مرتبطة بدرجة متانة السيارات والتسهيلات اللوجستية على الطرق السريعة.. إلخ.
إن معالجة هذه الظاهرة تقتضي منا أولا، أن نفهمها على نحو جيد، بصفة خاصة أين تقع الحوادث المرورية أساسا؟ ومن يقوم بها؟ ومتى تتم في أغلب الأحوال؟ وكيف تتم؟ إلى آخر هذه القائمة من العوامل الأساسية التي تشكل هذه الظاهرة، وذلك حتى يمكن صياغة استراتيجية محكمة يحدد فيها بشكل دقيق، الدور الذي ستلعبه الأطراف المختلفة لمواجهة الظاهرة. فمما لا شك فيه أن آثار الرفاه للحوادث المرورية على المستوى الكلي ستكون ضخمة جدا، فضلا عن أن كل حادث غالبا ما ينتهي بمأساة تلحق بقائد السيارة، أو ذويه، والوعي بهذه الآثار وسبل تجنبها مهم جدا في التعامل مع الظاهرة

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا دكتور وللاسف نحن في عمان أيضا نعاني من هذه (الحرب) أقل كلمة يمكن أن تقال بسبب أرتفاع عدد الضحايا من البشر نسأل الله السلامه

    ردحذف