الخميس، يناير ١٠، ٢٠١٣

«فيسبوك» و«تويتر» من مهام العمل اليومي للموظف الحكومي


نشرت "الاقتصادية" يوم الخميس الماضي تحقيقا حول استخدام الموظفين الحاسوب في التسلية والتواصل مع الآخرين أثناء فترة العمل. معظم المصالح الحكومية التي أدخلها أجد كثيرا من الموظفين واضعين الهاتف الذكي أو الحاسوب على أحد برامج التواصل الاجتماعي يتواصلون مع الآخرين.
برامج التواصل الاجتماعي لا شك تحسن من طبيعة حياتنا وتمنحنا فرصا مثلى للتواصل لم يكن يحلم بها مَن سبقونا، ولكنها في الوقت ذاته أصبح يساء استخدامها بصورة واضحة أثناء تأدية العمل الرسمي، فكثير من الموظفين لا يفصل بين مهام وظيفته وبين رغبته في التفاعل على برامج التواصل الاجتماعي، مثل هذا السلوك لا شك يخفض من إنتاجية العاملين، خصوصا عندما تضعف الرقابة على أداء الموظف في العمل، وهو ما تتصف به المصالح الحكومية في دولنا.
أهم التحديات في هذا الخصوص في وجهة نظري هي كيفية منع العاملين من استخدام هذه البرامج أثناء العمل، فلم تعد تجدي محاولات حظر استخدام هذه البرامج على الحاسوب، نظرا لانتشار الهواتف الذكية التي تقدم هذه البرامج على نحو متميز. لم يعد هناك من سبيل سوى أن يكون ضمن تصميم برامج التواصل الاجتماعي خاصية تتيح لجهة العمل فرصة التعرف على ما إذا كان العاملون لديها يستخدمون تلك البرامج أثناء العمل أم لا، وهي خاصية قد تكون صعبة التطبيق لتداخلها مع الخصوصية التي يجب أن تتصف بها مثل هذه البرامج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق