نشرت ''الاقتصادية'' تقريرا عن أن وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة سابقا في لبنان، دعا دول الخليج لفك ربط عملاتها بالدولار الأمريكي.
الدعوة لفك ارتباط العملات الخليجية بالدولار هي دعوة غير صحيحة من الناحيتين النظرية والعملية لعدة أسباب، أهمها الارتباط الوثيق تجاريا بين اقتصادات هذه الدول والولايات المتحدة من ناحية، كما أن وزن الدولار في معاملاتها التجارية والمالية كبير جدا، فضلا عن ذلك ــــ وهذا هو الأهم ــــ أن هذه الدول لا تملك رفاهية أن تكون عملتها حرة غير مربوطة بعملة دولية، فبما أن هذه الدول هي اقتصادات صغيرة شديدة الانفتاح على الخارج، فإنها لا تستطيع أن تمتلك سياسات نقدية مستقلة يمكن من خلالها التأثير في معدل الصرف.
المشكلة تنشأ عندما يتم ربط العملات بالدولار ربطا جامدا Hard peg، دون السماح بتغير معدل الصرف للدولار، هذا النوع من الربط هو الذي يضر الدول الخليجية والمستهلك الخليجي في الأوقات التي يميل فيها الدولار نحو التراجع. لذلك أعتقد أنه من الأفضل التفكير في تبني صيغة للربط بالدولار، حيث تسمح بقدر من المرونة في تحديد معدل الربط، وبما يمكن صانع السياسة الاقتصادية في هذه الدول من أن يغير قيمة عملته المحلية ارتفاعا وانخفاضا في حدود معينة، عندما تنخفض قيمة الدولار بشكل كبير، أو عندما ترتفع قيمة الدولار بشكل كبير، لذلك أوصي بالربط المرن بدلا من الربط الجامد الذي يعرض اقتصادات هذه الدول لمخاطر عندما يميل الدولار نحو التراجع.
الدعوة لفك ارتباط العملات الخليجية بالدولار هي دعوة غير صحيحة من الناحيتين النظرية والعملية لعدة أسباب، أهمها الارتباط الوثيق تجاريا بين اقتصادات هذه الدول والولايات المتحدة من ناحية، كما أن وزن الدولار في معاملاتها التجارية والمالية كبير جدا، فضلا عن ذلك ــــ وهذا هو الأهم ــــ أن هذه الدول لا تملك رفاهية أن تكون عملتها حرة غير مربوطة بعملة دولية، فبما أن هذه الدول هي اقتصادات صغيرة شديدة الانفتاح على الخارج، فإنها لا تستطيع أن تمتلك سياسات نقدية مستقلة يمكن من خلالها التأثير في معدل الصرف.
المشكلة تنشأ عندما يتم ربط العملات بالدولار ربطا جامدا Hard peg، دون السماح بتغير معدل الصرف للدولار، هذا النوع من الربط هو الذي يضر الدول الخليجية والمستهلك الخليجي في الأوقات التي يميل فيها الدولار نحو التراجع. لذلك أعتقد أنه من الأفضل التفكير في تبني صيغة للربط بالدولار، حيث تسمح بقدر من المرونة في تحديد معدل الربط، وبما يمكن صانع السياسة الاقتصادية في هذه الدول من أن يغير قيمة عملته المحلية ارتفاعا وانخفاضا في حدود معينة، عندما تنخفض قيمة الدولار بشكل كبير، أو عندما ترتفع قيمة الدولار بشكل كبير، لذلك أوصي بالربط المرن بدلا من الربط الجامد الذي يعرض اقتصادات هذه الدول لمخاطر عندما يميل الدولار نحو التراجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق