صرح الوليد بن طلال لصحيفة The Globe and Mail الكندية بأنه على الرغم من أن المملكة تعلن عدم قلقها من ثورة النفط الصخري، إلا أن النمو المتزايد في إنتاجه سيخلق تهديدا حقيقيا للاقتصاد السعودي، وأشار إلى ضرورة لجوء المملكة إلى البحث عن مصادر جديدة للناتج والدخل لضمان استقرارها الاقتصادي في المستقبل، وأن تهديد النفط الصخري لا ينحصر فقط في السعودية، وإنما يمتد إلى كل الدول المصدرة للنفط، ونبه إلى أن هذه لحظة محورية لأي دولة منتجة للنفط لم تتمكن من تنويع اقتصادها، مشيرا إلى أن 92 في المائة من الميزانية السعودية تأتي من النفط، وأن هذا بالتأكيد يمثل مصدرا للقلق.
الدعوة إلى تنويع مصادر الدخل والناتج في المملكة هي دعوة أصيلة بغض النظر عما إذا كانت هناك ثورة في النفط الصخري أم لا، فلا شك أنه طال الدهر أم قصر فإن احتياطيات النفط في ذاتها ستتجه نحو النفاد، وحينما ننظر إلى أداء المملكة في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط سنجد أن الاقتصاد السعودي ما زال مكبلا بهذا القيد، استراتيجية تنويع هياكل الدخل والناتج ينبغي أن ينظر إليها على أنها مسألة حياة أو موت، وأن تسخر لها كل إمكانيات المملكة لكي تتمكن من تحرير اقتصادها من المخاطر المستقبلية التي يفرضها هذا الاعتماد المكثف على النفط. دعوة الوليد بن طلال هي تنبيه إلى عدم دفن الرؤوس في الرمال، متجاهلين المخاطر الحقيقية التي تحيط بنا.
الدعوة إلى تنويع مصادر الدخل والناتج في المملكة هي دعوة أصيلة بغض النظر عما إذا كانت هناك ثورة في النفط الصخري أم لا، فلا شك أنه طال الدهر أم قصر فإن احتياطيات النفط في ذاتها ستتجه نحو النفاد، وحينما ننظر إلى أداء المملكة في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط سنجد أن الاقتصاد السعودي ما زال مكبلا بهذا القيد، استراتيجية تنويع هياكل الدخل والناتج ينبغي أن ينظر إليها على أنها مسألة حياة أو موت، وأن تسخر لها كل إمكانيات المملكة لكي تتمكن من تحرير اقتصادها من المخاطر المستقبلية التي يفرضها هذا الاعتماد المكثف على النفط. دعوة الوليد بن طلال هي تنبيه إلى عدم دفن الرؤوس في الرمال، متجاهلين المخاطر الحقيقية التي تحيط بنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق