نشرت "الاقتصادية" تقريرا عن قرب تحقيق الولايات المتحدة الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، حيث أصبحت تنتج حاليا كميات تفوق وارداتها من النفط لأول مرة، ما يعني أن استراتيجيات الولايات المتحدة لتخفيض الاعتماد على النفط المستورد من الخارج تسير في الاتجاه المرسوم لها، فوفقاً للسياسة الوطنية للطاقة لعام 2011، التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي أوباما، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليل الواردات من النفط بنسبة 33 في المائة بحلول عام 2025، غير أن المعلومات المتاحة حاليا تشير إلى قرب تحقيق هذا الهدف بأسرع مما هو مخطط له، فوفقاً لما أشارت إليه "الاقتصادية" يتوقع أن تخفض الولايات المتحدة وارداتها من الخارج بنسبة ٢٨ في المائة بحلول عام ٢٠١٤.
هذه التطورات الهائلة في وضع الطاقة الأمريكي هي ثمرة تكثيف عمليات استخراج الغاز والنفط الصخري التي تتم حاليا على قدم وساق، خصوصا في مجال إنتاج الغاز. والآن ماذا يعني تحقيق الولايات المتحدة الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة؟ اقتصاديا سيلحق ذلك الضرر بالدول المصدرة للنفط للولايات المتحدة، حيث يصبح عليها أن تبحث عن مشتر جديد لنفطها، لقد كان أكثر المتضررين من انخفاض واردات الولايات المتحدة من النفط هي نيجيريا التي انخفضت صادراتها للولايات المتحدة بصورة واضحة، بالطبع سياسيا سيمنح ذلك الوضع المجال للولايات المتحدة للتحرك بصورة أكثر حرية بعيدا عن مخاوف تأثر تدفقات النفط إليها، ومعها بالطبع تنخفض الأهمية الاستراتيجية لمصدري النفط في المنطقة بالنسبة لأمريكا.
هذه التطورات الهائلة في وضع الطاقة الأمريكي هي ثمرة تكثيف عمليات استخراج الغاز والنفط الصخري التي تتم حاليا على قدم وساق، خصوصا في مجال إنتاج الغاز. والآن ماذا يعني تحقيق الولايات المتحدة الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة؟ اقتصاديا سيلحق ذلك الضرر بالدول المصدرة للنفط للولايات المتحدة، حيث يصبح عليها أن تبحث عن مشتر جديد لنفطها، لقد كان أكثر المتضررين من انخفاض واردات الولايات المتحدة من النفط هي نيجيريا التي انخفضت صادراتها للولايات المتحدة بصورة واضحة، بالطبع سياسيا سيمنح ذلك الوضع المجال للولايات المتحدة للتحرك بصورة أكثر حرية بعيدا عن مخاوف تأثر تدفقات النفط إليها، ومعها بالطبع تنخفض الأهمية الاستراتيجية لمصدري النفط في المنطقة بالنسبة لأمريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق