نشرت "وول ستريت جورنال" تقريراً عن أن الصين ستتخلى عن سياسة تحديد النسل التي اتبعتها منذ أكثر من ثلاثة عقود من خلال إلزام الأسر بإنجاب طفل واحد فقط، التي هدفت إلى السيطرة على النمو السكاني ورفع مستويات المعيشة، غير أن السياسة ترتبت عليها آثار اجتماعية واقتصادية واضحة. في البداية سيكون هناك بعض القيود حول الأسر التي سيسمح لها بإنجاب أكثر من طفل، مثل أن يكون أحد الوالدين ينتمي إلى أسرة من طفل واحد، لكني أعتقد أن جميع هذه القيود ستتم إزالتها بمرور الوقت.
الصين تواجه اليوم بوادر انخفاض في أعداد العمال الذين يدخلون سوق العمل سنوياً، وهو ما أجبر الصين على التخلي عن تلك السياسة في سعي منها لزيادة العرض من قوة العمل التي تحتاج إليها قبل أن تتحول إلى دولة مستقبلة للعمالة الوافدة من دول أخرى، حيث يتوقع أن تتراجع أعداد السكان من صغار السن في مقابل زيادة نسبة الشيوخ في المستقبل، بل إن عدد سكان الصين يتوقع أن ينخفض بحلول 2050.
التقديرات الحالية تشير إلى احتمالات تصاعد معدلات الإعالة على نحو واضح مع زيادة أعداد الشيوخ وانخفاض أعداد صغار السن. أعتقد أن مصدر الخطر الأساسي الذي تخشاه الصين حالياً هو أثر هذه التطورات السكانية على هيكل الأجور التي تتصاعد حالياً، ومن المتوقع أن ترتفع بصورة أكبر في المستقبل مهدّداً الميزة النسبية الأساسية التي تستند إليها تنافسية الصين على المستوى الدولي.
الصين تواجه اليوم بوادر انخفاض في أعداد العمال الذين يدخلون سوق العمل سنوياً، وهو ما أجبر الصين على التخلي عن تلك السياسة في سعي منها لزيادة العرض من قوة العمل التي تحتاج إليها قبل أن تتحول إلى دولة مستقبلة للعمالة الوافدة من دول أخرى، حيث يتوقع أن تتراجع أعداد السكان من صغار السن في مقابل زيادة نسبة الشيوخ في المستقبل، بل إن عدد سكان الصين يتوقع أن ينخفض بحلول 2050.
التقديرات الحالية تشير إلى احتمالات تصاعد معدلات الإعالة على نحو واضح مع زيادة أعداد الشيوخ وانخفاض أعداد صغار السن. أعتقد أن مصدر الخطر الأساسي الذي تخشاه الصين حالياً هو أثر هذه التطورات السكانية على هيكل الأجور التي تتصاعد حالياً، ومن المتوقع أن ترتفع بصورة أكبر في المستقبل مهدّداً الميزة النسبية الأساسية التي تستند إليها تنافسية الصين على المستوى الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق