خدمة الرعاية السكنية من الخدمات المهمة التي التزمت بها حكومات دول مجلس التعاون، حيث تقوم تلك الحكومات في أغلبية دول المجلس بتوفير الأراضي والتمويل لطالبي خدمة الرعاية السكنية، وقد كانت تلك الاستراتيجيات في الرعاية السكنية مناسبة عندما كانت الظروف تسمح بذلك، حيث كان حجم السكان محدوداً نسبياً مقارنة بالوفورات المالية التي تحققها.
اليوم لم تعد هذه الاستراتيجيات مناسبة لتوفير خدمات الرعاية السكنية لجميع المواطنين أخذاً في الاعتبار مستقبل النمو السكاني في دول المجلس، ومن ثم الطلب المستقبلي المتوقع على خدمات الرعاية السكنية، ذلك أن تدبير خدمات الرعاية السكنية لهذا الحجم الضخم من السكان في المستقبل أمر غير مستدام وخارج نطاق الإمكانات المالية لتلك الدول على المدى الطويل.
في ظل هذه الظروف لا بد أن تفكر دول المجلس في استراتيجيات بديلة لا تستند إلى الوفرة المالية الحالية التي تتمتع بها، حيث يتم قصر تقديم خدمات الرعاية السكانية على محدودي الدخل فقط من السكان، وليس جميع السكان، فمَن لا يستحق يجب ألا تقدم له الخدمة. من ناحية أخرى، فإن استراتيجية الرعاية السكنية اليوم لا بد أن ترتكز على حلول تقوم أساساً على بناء مجمعات سكنية متعدّدة الطوابق ومنخفضة التكاليف، حيث تتمكن الدولة من تدبير الخدمة لأكبر عدد من طالبيها على نطاق أضيق من الأراضي، الأمر الذي يتطلب تغيير ثقافة المواطن حول المسكن المناسب، فتوفير فيلا لكل مواطن لم يعد أمراً ممكناً اليوم.
اليوم لم تعد هذه الاستراتيجيات مناسبة لتوفير خدمات الرعاية السكنية لجميع المواطنين أخذاً في الاعتبار مستقبل النمو السكاني في دول المجلس، ومن ثم الطلب المستقبلي المتوقع على خدمات الرعاية السكنية، ذلك أن تدبير خدمات الرعاية السكنية لهذا الحجم الضخم من السكان في المستقبل أمر غير مستدام وخارج نطاق الإمكانات المالية لتلك الدول على المدى الطويل.
في ظل هذه الظروف لا بد أن تفكر دول المجلس في استراتيجيات بديلة لا تستند إلى الوفرة المالية الحالية التي تتمتع بها، حيث يتم قصر تقديم خدمات الرعاية السكانية على محدودي الدخل فقط من السكان، وليس جميع السكان، فمَن لا يستحق يجب ألا تقدم له الخدمة. من ناحية أخرى، فإن استراتيجية الرعاية السكنية اليوم لا بد أن ترتكز على حلول تقوم أساساً على بناء مجمعات سكنية متعدّدة الطوابق ومنخفضة التكاليف، حيث تتمكن الدولة من تدبير الخدمة لأكبر عدد من طالبيها على نطاق أضيق من الأراضي، الأمر الذي يتطلب تغيير ثقافة المواطن حول المسكن المناسب، فتوفير فيلا لكل مواطن لم يعد أمراً ممكناً اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق