كشفت "الاقتصادية" في تقرير لها عن المؤتمر السعودي الدولي للمياه والطاقة 2013، أن أهم التحديات التي تواجه إنتاج المياه والطاقة في المملكة تتمثل في ارتفاع استهلاك الفرد من الكهرباء والمياه، وأن استهلاك الفرد من المياه يتنامى بشكل واضح، حيث يصل متوسط استهلاك الفرد من المياه في المملكة إلى نحو 30 ضعف متوسط استهلاك الفرد على مستوى العالم، المقدر بعشرة ليترات يوميا.
عندما يرتفع استهلاك الفرد على هذا النحو في واحدة من أكثر دول العالم فقرا في مصادر المياه المتجددة، فإن تدبير احتياجات السكان من المياه سيمثل تحديا كبيرا للدولة، إذا ما أخذنا في الاعتبار طبيعة النمو السكاني الحالي واتجاهاته المستقبلية. الدولة تبيع المياه بسعر زهيد يراوح بين ريال وريالين للمتر المكعب، وهو سعر يقل بشكل كبير عن تكلفة الإنتاج، الأمر الذي يعكس الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لمستهلكي المياه. مثل هذه السياسات تساعد على الإفراط في استهلاك المياه، لذلك ليس من المستغرب أن يصل استهلاك الفرد إلى هذه المستويات الكبيرة.
هذا الوضع يتطلب ضرورة السعي نحو وقف هذا الهدر الكبير في مورد يكلف الدولة كثيرا حتى يصل للمستهلك. نمط استهلاك الفرد للمياه وثقافة الإفراط في استخدام المياه لا بد أن تتغير، وإلا فإن قدرة الدولة على توفير التمويل اللازم لإنتاج الكميات الهائلة من مياه الشرب لسد حاجة الاستهلاك المحلي ستجهض في نقطة زمنية ما في المستقبل.
عندما يرتفع استهلاك الفرد على هذا النحو في واحدة من أكثر دول العالم فقرا في مصادر المياه المتجددة، فإن تدبير احتياجات السكان من المياه سيمثل تحديا كبيرا للدولة، إذا ما أخذنا في الاعتبار طبيعة النمو السكاني الحالي واتجاهاته المستقبلية. الدولة تبيع المياه بسعر زهيد يراوح بين ريال وريالين للمتر المكعب، وهو سعر يقل بشكل كبير عن تكلفة الإنتاج، الأمر الذي يعكس الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لمستهلكي المياه. مثل هذه السياسات تساعد على الإفراط في استهلاك المياه، لذلك ليس من المستغرب أن يصل استهلاك الفرد إلى هذه المستويات الكبيرة.
هذا الوضع يتطلب ضرورة السعي نحو وقف هذا الهدر الكبير في مورد يكلف الدولة كثيرا حتى يصل للمستهلك. نمط استهلاك الفرد للمياه وثقافة الإفراط في استخدام المياه لا بد أن تتغير، وإلا فإن قدرة الدولة على توفير التمويل اللازم لإنتاج الكميات الهائلة من مياه الشرب لسد حاجة الاستهلاك المحلي ستجهض في نقطة زمنية ما في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق