في ختام زيارته إلى السعودية صرح ''من زو'' نائب مدير عام صندوق النقد الدولي، بأن سوق العمل الوطني في المملكة يتوقع أن يستقبل ما بين 1.5 مليون ومليوني مواطن سعودي من الداخلين الجدد لسوق العمل خلال العقد المقبل، وأن عدد الوظائف التي يتم فتحها سنويا لا يكفي لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة من الخريجين الشباب، حيث تبلع نسبة العاطلين عن العمل نحو 25 في المائة.
البطالة في الخليج، وبصفة خاصة في السعودية، هي الخطر القادم في المنطقة، ففي ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني، ترتفع أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل على النحو الذي يتطلب ضرورة العمل على فتح كمية كافية من الوظائف كي يتم استيعاب هذه الأعداد من المواطنين والحيلولة دون ارتفاع معدلات البطالة.
استيعاب الداخلين الجدد من الشباب في سوق العمل لا يمكن أن يتم من خلال القطاع العام الحكومي الذي يعاني كثافة أعداد العاملين فيه بالنسبة إلى حجم العمل، وهو ما يعكس ارتفاع البطالة المقنعة وانخفاض مستويات الإنتاجية، الحل الوحيد أمام المملكة لاستيعاب العمال الجدد هو من خلال توفير فرص عمل منتجة في القطاع الخاص السعودي، في ظل سياسات جديدة للاستقدام وقوانين مختلفة لهجرة العمالة الوافدة إلى المملكة، حيث يتم التأكد من أن كل فرصة عمل جديدة يتم فتحها في القطاع الخاص تتجه أساسا نحو تشغيل العمالة الوطنية.
البطالة في الخليج، وبصفة خاصة في السعودية، هي الخطر القادم في المنطقة، ففي ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني، ترتفع أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل على النحو الذي يتطلب ضرورة العمل على فتح كمية كافية من الوظائف كي يتم استيعاب هذه الأعداد من المواطنين والحيلولة دون ارتفاع معدلات البطالة.
استيعاب الداخلين الجدد من الشباب في سوق العمل لا يمكن أن يتم من خلال القطاع العام الحكومي الذي يعاني كثافة أعداد العاملين فيه بالنسبة إلى حجم العمل، وهو ما يعكس ارتفاع البطالة المقنعة وانخفاض مستويات الإنتاجية، الحل الوحيد أمام المملكة لاستيعاب العمال الجدد هو من خلال توفير فرص عمل منتجة في القطاع الخاص السعودي، في ظل سياسات جديدة للاستقدام وقوانين مختلفة لهجرة العمالة الوافدة إلى المملكة، حيث يتم التأكد من أن كل فرصة عمل جديدة يتم فتحها في القطاع الخاص تتجه أساسا نحو تشغيل العمالة الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق