السبت، أغسطس ٠١، ٢٠٠٩

أثر الأزمة المالية على الاقتصاد الأمريكي في صور

الستة أشكال التالية تلخص أثر الازمة المالية على الاقتصاد الامريكي. الشكل الأول يوضح اتجاه الرقم القياسي لقيمة الدولار الامريكي خلال الأزمة. لاحظ ان الدولار الامريكي قد حصل على بعض الدعم في قيمته في بعض اشهر الازمة، بصفة خاصة عندما مال سعر النفط نحو الانخفاض، والضعف النسبي لبعض العملات الدولية الاخرى مثل اليورو.


الشكل الثاني يوضح اتجاه الدين العام الامريكي خلال الازمة. لاحظ الزيادة الكبيرة في حجم الدين العام الامريكي في السنة الاخيرة. ولكن هل هذا يعني أن وضع الدين العام الامريكي حرجا. الشكل الثالث يوضح نسبة الدين العام الامريكي الى الناتج المحلي الاجمالي، ومن الشكل نلاحظ ان نسبة الدين العام الامريكي الى الناتج المحلي الاجمالي لا تمثل حاليا أعلى هذه النسب على الرغم من ارتفاع قيمة الدين. ففي عام 1944 بلغت نسبة الدين العام الأمريكي الى الناتج المحلي الاجمالي حوالي 125%، مقارنة بحوالي 85% حاليا.


الشكل الرابع يوضح عجز الميزانية العامة الامريكية، لاحظ من الفرق بين الايرادات والانفاق ان العجز يمثل حاليا مستويات مرتفعة بالنسبة لتاريخ العجز في الولايات المتحدة. لاحظ أيضا من المقطع الاسفل من الشكل ان العجز حاليا في أعلى مستوياته من الناحية التاريخية.


الشكل الخامس يوضح الميزان التجاري الامريكي، ومن الشكل تلاحظ ان الميزان التجاري للسلع قد تحسن بسبب ضعف قيمة الدولارا الامر الذي ساعد الصادرات الامريكية من السلع وأدى الى تخفيض الواردات السلعية للولايات المتحدة. لاحظ أيضا انه بالرغم من ان ميزان الخدمات تدهور، الا ان الميزان التجاري العام (سلع وخدمات) قد تحسن في ظل الأزمة.


الشكل السادس يوضح مبيعات السيارات وقطع الغيار، ويلاحظ تدهور مبيعات السيارات وقطع الغيار بشكل واضح خلال الازمة. ومن المعلوم انه في اوقات الانحسار تكون مبيعات السيارات من اكثر السلع تأثرا.


الشكل الأول: الرقم القياسي لقيمة الدولار

الشكل الثاني: الدين العام الأمريكي


الشكل الثالث: الدين العام الأمريكي كنسبة من الناتج المحلي





الشكل الرابع: عجز الميزانية العامة للولايات المتحدة


الشكل الخامس: ميزان المدفوعات الأمريكي


الشكل السادس: مبيعات السيارات وقطع الغيار في الولايات المتحدة


المصدر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق